نيابة الثورة تؤجل الاستماع إلى مقدم البلاغات ضد”حجازى “و البلتاجى ” و”ياسين”
– 11 فبراير, 2013نشر فى: حوادث مصرية
قررت نيابة الثورة برئاسة المستشار عمرو صبيح تأجيل الاستماع إلى أقوال هانى عبادة فى البلاغات المقدمة منه ضد كل من الدكتور صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب،
والتى تتهمهم فيها بالمساهمة فى وقائع قتل المتظاهرين بداية من أحداث ثورة 25 يناير وأحداث موقعة الجمل، بالإضافة إلى وقائع أخرى آخرها قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى جلسة السبت المقبل لتفريغ الأسطوانات وعرضها.
والتى تتهمهم فيها بالمساهمة فى وقائع قتل المتظاهرين بداية من أحداث ثورة 25 يناير وأحداث موقعة الجمل، بالإضافة إلى وقائع أخرى آخرها قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى جلسة السبت المقبل لتفريغ الأسطوانات وعرضها.
وأشار”عبادة” إلى أنه طلب أمام رئيس النيابة الاستماع الى أقوال كل من اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات السابق وقت أحداث قتل المتظاهرين، كما طلب أيضا ضم تقرير جهاز المخابرات العسكرية بخصوص تلك الوقائع وضم شهادة اللواء الراحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق ووزير داخلتيه اللواء حبيب العادلى والصادر فيها أحكام بالمؤبد، كما طلب ضم شهادة اللواء حسن الروينى قائد الشرطة العسكرية فى الجزء المتعلق بتورط الدكتور محمد البلتاجى ووجود علاقة بينه وبين الأشخاص الذين اعتلوا أسطح العمارات بميدان التحرير أثناء موقعة الجمل واستخدامه قنابل المولوتوف والتعدى على بعض المتظاهرين.
واتهم عبادة الدكتور صفوت حجازى بإعطاء أوامر للجان الشعبية التى كانت متواجدة على مداخل ميدان التحرير لتأمين المتظاهرين برفع المتاريس والحواجز الحديدية لعلمه بقدوم البلطجية لتمكينهم من اقتحام الميدان والتعدى على المتظاهرين السلميين.
وأكد عبادة أنه تقدم بعدد من المستندات والأسطوانات التى تحمل مقاطع فيديو لأحداث قتل المتظاهرين وتصريحات للمشكو فى حقهم، من بينها تصريحات للدكتور أسامة ياسين وزير الشباب حول اعتداء مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين على بعض المتظاهرين أثناء أحداث موقعة الجمل، وتبين فيما بعد أن الذين تم الاعتداء عليهم ينتمون إلى جماعة الإخوان.
نشر فى اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...