كشفت تحريات رجال مباحث البحيرة اليوم السبت، برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، من خلال متابعة الصفة التشريحية لجثة مصور قناة مودرن سبورت، أن القتيل توفى فى حادث تصادم بأحد القطارات، ولا يمكن أن يكون حادث آخر، حيث إنه تبين بتشريح جثته أن بها كسور تهشمية وهرسية بعظام الجمجمة والوجه، أدت إلى فقد معظم أنسجة المخ، وكسور بالفكين العلوى والسفلى، وكسور بعظمة العضد الأيمن، وكسور بالقدمين اليمنى واليسرى، وكسور بعظمة الترقوى، وجرح هرسى بالقدم اليمنى، وكسر الرقبة اليمنى، كما عثر على جزء من مخه المفقود بالقرب من مزلقان قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاى البارود، بمحافظة البحيرة.
كان أهالى قرية التوفيقية التابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، قد عثروا على جثة شاب مهشمة رأسه وملقاة فى مياه ترعة المحمودية بالبحيرة، بالقرب من قرية الضهرية، تم إخطار اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة بالحادث، وانتقل على الفور لمكان الحادث يرافقه رجال المسطحات المائية لانتشال الجثة، ورجال المباحث الجنائية برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، وتم انتشال الجثة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام، وتحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية، وضم العميد محمد خريصة رئيس المباحث، والعميد محمد عمار وكيل المباحث، والمقدم ياسر أبو العز مفتش المباحث، والرائد هانى فرحات رئيس مباحث إيتاى البارود، والنقيب محمد الصالحى معاون المباحث، وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لشخص يدعى “أحمد محمد فوزى المطاطى.43 سنة” مصور بقناة مودرن سبورت، ومقيم محلة منوف، طنطا، الغربية، وبالفحص تبين أنه مبلّغ بغيابه يوم الخميس الماضى عقب تغطيته لزيارة وزير الشباب والرياضة بالإسكندرية، فى محضر غياب المذكور برقم 69 أحوال مركز شرطة طنطا- غربية بتاريخ 23/2/2013، وتم انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة الحقيقى، وتم إخطار النيابة العامة ونقل الجثة لمشرحة مستشفى دمنهور العام
تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر رقم 2039/2013 إدارى المركز.
تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر رقم 2039/2013 إدارى المركز.
وبالفحص تبين أن المجنى عليه كان يعمل فى القناة السادسة بطنطا، وانتقل للعمل بقناة مودرن سبورت الرياضية، ويوم الخميس قبل الماضى، كان فى الأكاديمية البحرية لتغطية زيارة العامرى فاروق وزير الشباب والرياضة، وعقب انتهاء الزيارة دخل نادى الاتحاد السكندرى، وقابله أحد الزملاء العاملين بقناة دريم واصطحبه فى سيارته إلى مدينة دمنهور، وتركه أمام مدخل مدينة دمنهور، ومنذ تلك اللحظة لم يعثر عليه أحدا إلا اليوم جثة هامدة بترعة المحمودية بالقرب من كوبرى الخندق المؤدى لقرية الضهرية بلدة زوجته الثانية.
وفجر أحد أقاربه وزوجته مفاجأة من العيار الثقيل، حينما أكد أن المجنى عليه قام بتصوير أحداث مدينة بورسعيد، ومحاولة اقتحام السجن، وكذالك أحداث الاتحادية، وكان يحتفظ بمقاطع فيديو فى غاية الخطورة تدين بعض الأشخاص، وأن المجنى عليه كان يظهر على شاشات التلفاز أثناء قيامه بعمليات التصوير ومعلوم للجميع، مشدداً على أن المجنى عليه، قتل وقتله مدبرا ً وبفعل فاعل، وأضاف أنه علم من صديقة بقناة دريم، أن له خلافات أخرى مع بعض الأشخاص فى الإسكندرية على شقة.
وأكد أن المجنى عليه “متزوج من اثنين” الأولى بقرية محلة منوف مركز شرطة طنطا، وتدعى سهير فتحى أبو هاشم “39 سنة”، وله منها 3 أولاد “الكبيرة إيمان” 18 سنة، و”سليمان” 16 سنة، و”محمد” 11 سنة، والثانية كانت أرملة، وتدعى هناء عبد الفتاح على سمك، ولم تنجب منه، ومقيمة بقرية الضهرية التابعة لمركز شرطة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة.
نشر فى اليوم السابع