طاردت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية النشطاء السياسيين بالمحافظة، بعد اتهام جماعة الإخوان لهم بالتسبب فى حرق المقرات، وقامت الأجهزة الأمنية بمهاجمة منزل أحد النشطاء والمطلوبين ويدعى “ميشو”، واقتحمت منزله فى قرية ميت ضافر التابعة لمركز دكرنس فجراً، وحطمت بعض الأثاثات بالمنزل فى محاولة العثور عليه، وتصادف عدم وجوده بالمنزل.
وبنفس الأسلوب هاجمت الأجهزة الأمنية منازل عدد من النشطاء المطلوبين والذى وصل عددهم إلى 14 متهماً فى محاولة لإلقاء القبض عليهم بعدما حددت جماعة الإخوان أسماءهم، ما دفعهم إلى المبيت خارج منازلهم، حتى لا يتم إلقاء القبض عليهم وتلفيق التهم إليهم.
يذكر أن العديد من النشطاء المتهمين من قبل جماعة الإخوان بحرق المقرات الجمعة الماضية قد حرروا محاضر من قبل ضد أعضاء جماعة الإخوان بعد الاعتداء عليهم من قبل فى إحدى المظاهرات.
وقال أحد النشطاء السياسيين ، “إن جماعة الإخوان تحاول الضغط على الثوار والنشطاء السياسيين بالمحافظة ومطاردتهم لتكميم الأفواه ومنع خروج مظاهرات مناهضة لجماعة الإخوان والرئيس مرسى”، مضيفاً “أن هذه الأفعال لن تثنيهم عن التعبير عن أرائهم فى الحكومة وجماعة الإخوان والرئيس مرسى”.
وتابع “ما يفعله الإخوان هو إعادة للنظام القديم من قمع وقهر للشعب وهو ما لا نقبله أبدا وسنستمر فى دفاعنا عن حرية الوطن”.
“اليوم السابع”