شهدت مدينة قليوب جريمة بشعة، حيث تخلى “سائق” عن آدميته، وأحرق جسد ابنته، بعدما رفضت أن تسلمه نفسها، ليمارس معها الرذيلة، وتركها بين الحياة والموت وفر هاربا.
تلقى العقيد هانى إلهامى، مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا من المجنى عليها “أشجان.ج.م” (24 سنة) اتهمت فيه والدها “سائق” بحى روض الفرج، بإجبارها عدة مرات، على أن تمارس معه الرذيلة، ولكنها كانت تنهره فى كل مرة، وتترك المنزل حتى يخرج لعمله، وتعود هى مرة أخرى، ويوم الواقعة فوجئت بوالدها يطلب منها مشاهدة أفلام جنسية معه، ويقوم بوضع يده على أماكن حساسة بجسدها، ويطلب منها معاشرتها، فقامت بالجرى منه، ونهرته، فاستشاط منها غضبا، وقام بسكب مياه ساخنة على جسدها، فأصيبت بحروق متفرقة من الدرجة الأولى، وفقا لتقارير طبية أرفقتها بالمحضر الذى حمل رقم 1932 إدارى مركز شرطة قليوب لسنة 2013.
وقالت الابنة فى بلاغها إن والدها الذى يعمل سائقا، حاول أكثر من 5 مرات، أن يجبرها على ممارسة الرذيلة، وفى إحدى المرات شاهدته أمها المريضة، وتشاجرت معه، إلا أنه لم يرتدع، وظل يتحرش بها جسديا، ويرغمها على مشاهدة أفلام إباحية على جهاز كمبيوتر بمنزلهم.
تحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، أمر عمرو أبو زيد وكيل نيابة قليوب بسرعة ضبط وإحضار الأب المتهم، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان ما بها من إصابات وحروق فى جسدها، برئاسة هيثم أبو ضيف، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها.
“اليوم السابع”