كشفت عدد من الفيديوهات التى نشرها التلفيزيون المصرى وأخرى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى حقيقة الاشتباكات التى جرت فى محيط دار الحرس الجمهورى فجر اليوم، والتى خلفت ورائها 42 قتيلاً و322 مصاباً جراء محاولة عناصر منتمية لجماعة الإخوان اقتحام مقر الدار.
وفى تحريض واضح، دعا الدكتور صفوت حجازى، إلى اقتحام دار الدفاع الجوى ووزارة الدفاع، وخطب وسط حشود من جماعة الإخوان قبل الاشتباكات بساعات قائلاً: “لن نخرج من الميدان خوفاً من الاعتقال لكن طمعاً فى الشهادة وانتظاراً للشهادة فى سبيل الله فى هذا الميدان.. الدكتور مرسى، الرئيس المعزول، إما فى دار الحرس الجمهورى أو فى وزارة الدفاع، وسنخرجه وسيكون هناك خطوات تصعيدية ضخمة لا يتخيلها أحد”، وتابع: “خطوات لا أستطيع أن أفصح عنها وسيخرج الرئيس مرسى ليعود إلى قصره وسيكون هو رئيس الجمهورية”.
وخلال محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى، التى تصدت لها عناصر القوات المسلحة، احترق مبنى شركة النيل للطرق والكبارى بمدينة نصر، إثر إلقاء منتمين لجماعة الإخوان زجاجات المولوتوف بشكل عشوائى. وبعد احتدام المواجهات، وسقوط مصابين، لم يستجب مؤيدو الرئيس لأحد ضباط الجيش، حاول إقناعهم عبر مكبر صوت، بالسماح لسيارات الإسعاف، بالدخول لنقل المصابين، مما ترتب عليه تزايد فى حصيلة الضحايا.
“اليوم السابع”