Translate

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

معاينة النيابة المبدئية فى تفجير مدخل "الأمن المركزى" بالإسماعيلية: 300 كليو متفجرات زرعت فى سيارة فجرت عن بعد

قال مصدر أمنى بمديرية أمن الإسماعيلية، إن السيارة التى تسببت فى التفجير أمام معسكر قوات الأمن بالإسماعيلية، مساء أمس الخميس، وضع فيها كمية تصل إلى 300 كيلو جرام من المتفجرات، وأسفرت عن مقتل مجند، وإصابة 35 آخرين بينهم خمسة مدنيين.
وأوضح بيان أمنى لمديرية الأمن، صدر فى ساعة مبكرة من يوم الجمعة، أن الفحص المبدئى والمعاينة، أشار إلى انفجار سيارة مفخخة على مقرُبة "20 متر تقريبا" من بوابة معسكر قطاع الأمن المركزى، نتج عنه هدم جزء من سور القطاع، وتهشم زجاج بعض نوافذ عنابره ومبانيه.


وأكد مصدر أمنى: "خلال المعاينة المبدئية عثر على لوحة معدنية لسيارة ملاكى الشرقية".
من جانبه، قال محمود أبو هاشم رئيس نيابة ثان الإسماعيلية، لـ" اليوم السابع": "لم توجد فى محيط السيارة المفخخة أشلاء، مما يظهر أن التفجير تم عن بعد باستخدام كمية كبيرة من المتفجرات".

وربط أبو هاشم بين طريقة تفجير السيارة بانفجار أخرى ملغومة بجوار مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية فى أكتوبر الماضى، بنفس طريقة السيارة المفخخة وتفجيرها عن بعد.
وكانت مديرية أمن الإسماعيلية، قد أعلنت القبض على شخصين منتميين إلى جماعة إرهابية مسلحة، أسمت نفسها كتائب الفرقان، واتهمتهما بالضلوع فى أعمال عنف ضد الشرطة وقوات الجيش وتفجير سيارة أمام مبنى المخابرات".

وأسفر تفجير السيارة أمام قطاع الأمن المركزى، عن وفاة المجند حسن حمدى حسن موسى سن 22 "من قوة القطاع" متأثرا بإصابته، وإصابة الملازم أول محمود عبدالله عمار 24 سنة، "انفجار بالعين اليمنى"، والملازم أول محمد الشافعى 25 سنة، انفجار بالعين اليمنى، ونقلا بطائرة عسكرية إلى مستفى الشرطة بالعجوزة، والملازم أول أحمد فخرى 25 سنة "كسور متفرقة باليدين".

كما أسفر عن إصابة: "أمين شرطة ماهر محمد جمال، مندوب شرطة هانى سعيد السيد، شرطى حمادة محمد رضوان، ومجند وليد إبراهيم عواد، ومجند عبد الغنى السيد عبد الغنى، ومجند صلاح عبدالفتاح إبراهيم، ومجند عمرو شعبان على حسن، ومجند وليد سعد حسن، ومجند إبرهيم محمد رمضان، ومجند عبدالفتاح سعد عبدالفتاح، ومجند خالد ناصر عبدالله، ومجند مصطفى فريد محمد، ومجند أحمد سليمان محمد، ومجند هشام السيد أحمد، ومجند رجب سليمان محمد، ومجند مصطفى إبراهيم السيد".

وقال البيان، إن إصابات المجندين تباينت بين شظايا متفرقة بالوجه والجسم واشتباه كسور، وتم نقلهم للمستشفيات لتلقى العلاج اللازم.