تأكيدا حول سعى الجماعات الإرهابية المسلحة لتهريب مواد كيماوية سامة عبر أنفاق التهريب على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، أعلنت القوات المسلحة فى بيان لها اليوم الخميس، أن عناصر الجيش الثانى الميدانى نجحت فى ضبط 30 أسطوانة تحتوى على غازات سامة شديدة الانفجار من مادتى الميثيل والكلوربكروين ومدون عليها تحذيرات باللغة العبرية، وذلك قبل وصولها إلى العناصر الإرهابية لاستخدامها فى عمليات التفجير، إلى جانب ضبط 5 اسطوانات أخرى فارغة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.
وأعلنت القوات المسلحة، أن حملات مداهمات الجيش الثانى الميدانى نجحت فى تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإجرامية فى العديد من المحافظات، خلال الأسبوع الجارى لضبط العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً، ومكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود، وتمكنت من قتل وإصابة أكثر من 59 من العناصر الإرهابية، والقبض على 30 آخرين، خلال عدة مداهمات بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمقاطعة شاركت فيها طائرات الأباتشى، كما تم تدمير مخزن للأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وضبط كميات أخرى من الأسلحة والذخائر وزى عسكرى خاص بأحد التنظيمات الفلسطينية بغزة وملابس واقية من الرصاص، بالإضافة إلى عدد من دوائر النسف والتدمير وأجهزة اتصال.
من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى، إن المواد التى ضبطها الجيش فى سيناء شديدة الخطورة، ويمكن استخدامها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية هناك إلى جانب خطورتها البالغة على المدنيين، الذين لا تتوافر لديهم الاحتياطات الفنية للوقاية من تلك المواد.
وأشار قنديل إلى أن المواد السامة المضبوطة يمكن إضافتها للمياه أو إطلاقها فى اتجاه المدنيين، لأحداث خسائر كبيرة فى الأرواح، مؤكدا أن تلك المواد يصعب اكتشافها وتحتاج إلى استعدادت خاصة، داعيا إدارة الحرب الكيماوية بالقوات المسلحة إلى ضرورة تحليل الغازات المضبوطة، وإيجاد آليات مناسبة للتعامل معها، والوقاية من أضرارها السلبية.
كان "اليوم السابع" قد نشرت خلال الأيام الماضية عبر موقعها الإلكترونى ونسختها الورقية، تقريرا معلوماتيا حول سعى الجماعات التكفيرية المسلحة لتهريب مواد كيماوية سامة عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، بعد اتفاق مع جماعة داعش المتطرفة فى سوريا.
"اليوم السابع"
وأعلنت القوات المسلحة، أن حملات مداهمات الجيش الثانى الميدانى نجحت فى تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإجرامية فى العديد من المحافظات، خلال الأسبوع الجارى لضبط العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً، ومكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود، وتمكنت من قتل وإصابة أكثر من 59 من العناصر الإرهابية، والقبض على 30 آخرين، خلال عدة مداهمات بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمقاطعة شاركت فيها طائرات الأباتشى، كما تم تدمير مخزن للأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وضبط كميات أخرى من الأسلحة والذخائر وزى عسكرى خاص بأحد التنظيمات الفلسطينية بغزة وملابس واقية من الرصاص، بالإضافة إلى عدد من دوائر النسف والتدمير وأجهزة اتصال.
من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى، إن المواد التى ضبطها الجيش فى سيناء شديدة الخطورة، ويمكن استخدامها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية هناك إلى جانب خطورتها البالغة على المدنيين، الذين لا تتوافر لديهم الاحتياطات الفنية للوقاية من تلك المواد.
وأشار قنديل إلى أن المواد السامة المضبوطة يمكن إضافتها للمياه أو إطلاقها فى اتجاه المدنيين، لأحداث خسائر كبيرة فى الأرواح، مؤكدا أن تلك المواد يصعب اكتشافها وتحتاج إلى استعدادت خاصة، داعيا إدارة الحرب الكيماوية بالقوات المسلحة إلى ضرورة تحليل الغازات المضبوطة، وإيجاد آليات مناسبة للتعامل معها، والوقاية من أضرارها السلبية.
كان "اليوم السابع" قد نشرت خلال الأيام الماضية عبر موقعها الإلكترونى ونسختها الورقية، تقريرا معلوماتيا حول سعى الجماعات التكفيرية المسلحة لتهريب مواد كيماوية سامة عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، بعد اتفاق مع جماعة داعش المتطرفة فى سوريا.
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...