Translate

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

حوادث: جرعة زائدة من المخدرات وعلاقة محرمة تنهى حياة سائق الشرقية

لم يدر سائق فى منتصف العقد الثالث من العمر أن تنتهى حياته, نتيجة تناول جرعة زائدة من العقاقير المخدرة، وهو فى أحضان عشيقته التى تخلصت من جثته بعد وفاته بغرفة نومها، متأثرا بأزمة قلبية نتيجة تناول جرعة زائدة من العقاقير المخدرة.


وتمكنت مباحث الشرقية من كشف غموض الواقعة فى أقل من 48 ساعة، وكانت البداية كانت بتلقى النقيب أحمد سامى، رئيس مباحث أولاد صقر بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة لشخص على جانب الطريق الرئيسى بناحية قرية أسعد, وتحرر المحضر رقم 609 لسنة 2014 إدارى المركز.

وتبين من التحريات التى تمت برئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث مديرية أمن الشرقية وبإشراف اللواء رفعت خضر مدير المباحث, أن الجثة لشخص يدعى "محمود. ع. إ" 35 سنة سائق، مقيم بعزبة تابعة لدائرة المركز، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة، بمعرفة مفتش الصحة رجح أن يكون سبب الوفاة تسمما بسبب المواد المخدرة نتيجة تناول جرعة زائدة.

وتمكن فريق بحث جنائى برئاسة النقيب أحمد سامى رئيس مباحث المركز فى أقل من 24 ساعة من كشف غموض العثور على الجثة، حيث توصلت التحريات إلى أن المجنى عليه، كان على علاقة غير شرعية بسيدة متزوجة ومقيمة بعزبة تابعة للقرية التى تم العثور على جثته بها, وأنه متزوج هو الآخر وعلى علاقة عاطفية بالسيدة التى تدعى "ر. ف. ف"، 23 سنة ربة منزل منذ 6 شهور.

وكشفت التحريات أن المجنى عليه قام بالتردد على منزل عشيقته، أكثر من مرة وكل مرة يتناول العقاقير المخدرة، ويوم السبت الماضى قام بزيارتها وأثناء تواجه معها وخاصة أن زوجها مسافر, قام بتناول كمية كبيرة من المواد المخدرة, وأصيب بحالة إغماء فحاولت عشيقته إسعافه، ولكنها فشلت، وخافت من افتضاح أمرها فقامت باصطحاب الجثة ووضعها أمام منزلها.

وتمكن فريق البحث الجنائى من ضبطها، وعرضها على نيابة أولاد صقر، وأمام المستشار محمد علاء الدين حرز، مدير نيابة أولاد صقر، وبإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال.

وأقرت السيدة بأنها على علاقة بالمجنى عليه، وأنها خافت عندما توفى بمنزلها فأخذت الجثة وتركتها أمام المنزل مضيفة أنه توفى من كثرة تناوله كمية العقاقير المخدرة، فأمر وكيل النيابة بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات لحين ورود تقرير الطب الشرعى. 













"اليوم السابع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...