"كنا نريد المال فقط ولم نقصد القتل لكن معرفته اسم كل واحد منا دفعنا للتخلص منه رغم حزننا على قتله" كانت هذه الكلمات للمتهمين بقتل طفل العياط بعد اختطافه.
وأضاف المتهمون أمام ضباط المباحث، أنهم كانوا يمرون بضائقة مالية وبحثوا عن وسيلة للعمل تدر عليهم ولو جنيهات معدودات ففشلوا فى تحقيق مآربهم، واختمرت فى ذهن أحدهم فكرة اختطاف طفل ومساومة أسرته بالمال.
وتابع المتهمون، عرفنا أن هناك رجلا ميسور الحال تزوج من سيدتين حتى ينجب أولادا إلا أن الحظ لم يحالفه، ومن ثم لجأ إلى الحقن المجهرى وبالفعل أنجب ولداً، وكان هذا الطفل مصدر السعادة الوحيدة لوالده، حيث إنه أنجبه بعد عناء وقصص مع الأطباء والسفر خارج بلدته بالعياط والسفر إلى جميع المحافظات فى رحلة للبحث عن "خليفتة".
واستطرد المتهمو "تأكدنا أن هذا الطفل الوحيد هو الهدف المنشود، حيث إن والده سيدفع فيه ما يطلب منه وزيادة مقابل فك أسره، ومن ثم أخذنا توك توك وانتظرنا الطفل فى الشارع حتى خرج يلعب مع أطفال الجيران واختطفناه داخل التوك توك وهربنا به إلى مكان مهجور بالجبل، ثم اتصلنا بوالده وساومناه على 125 ألف جنيه".
وأوضح المتهمون أن الأب كان خائفا على نجله وطلب إمهاله وقتا كافيا لجمع المبلغ وتوسل ألا يتعرض لمكروه، وتابعوا "كان الطفل شقيا فقد تعرف على اسم كل واحد منا ونحن نتجاذب أطراف الحديث فيما بيننا، وذات مرة قال لنا "أنا عرفت اسم كل واحد فيكم وهاقول لبابا"، فنزلت كلمات الطفل الصغير كالصاعقة على آذان كل واحد فينا، وجلسنا نتشاور فى أمرنا حيث بات هذا الطفل بمثابة ناقوس الخطر بعد فك أسره، واتفقنا على التخلص منه، حيث خنقناه بحبل وتركنا جثته فى الجبل لمدة يومين ثم حملناه وألقيناه فى المصرف.
وتابع المتهمون "لا ننسى نظرات الطفل وتوسلاته ونحن نخنقه، كانت نظرات قاسية تؤكد لنا أننا نحمل الخسة والندالة أمام براءة هذا الطفل الصغير، فقد توسل إلينا فلم نرحم توسلاته ودموعه".
كان المقدم محمد فيصل رئيس مباحث مركز شرطة العياط قد تلقى بلاغا من "محمد.ت" 38 سنة، يفيد فيه اختفاء نجله "أحمد" 11 سنة طالب بمدرسة جرزا الابتدائية وتحرر بغيابه المحضر رقم 508/ 2014 إدارى المركز.
وحضر بعد ذلك والد الطفل وأفاد أمام العميد رشدى همام مفتش مباحث شرق الجيزة بأنه تلقى اتصالات تلفيونية من مجهولين يساومونه على 125 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح ابنه بعد اختطافه، وبعد قرابة 4 أيام عثر على جثة الطفل مقتولا وملقى فى مصرف.
وتوصلت تحريات اللواء مجدى عبد العال نائب مدير مباحث الجيزة واللواء جرير مصطفى رئيس المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كل من "تامر.س" 32 سنة عامل وشهرته "البرج " و" حمد.م" 18 سنة عامل، وشهرته "عوكل" و"عثمان.ج" 31 سنة فلاح، و"بسام. م" 22 سنة سائق توك توك.
تمكنت قوة أمنية بإشراف اللواء أحمد الأزهرى رئيس قطاع جنوب الجيزة واللواء مصطفى عصام رئيس قطاع الأمن العام بالجيزة من ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم للواقعة وأحالهم اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة التى باشرت التحقيقات.
"اليوم السابع"
وأضاف المتهمون أمام ضباط المباحث، أنهم كانوا يمرون بضائقة مالية وبحثوا عن وسيلة للعمل تدر عليهم ولو جنيهات معدودات ففشلوا فى تحقيق مآربهم، واختمرت فى ذهن أحدهم فكرة اختطاف طفل ومساومة أسرته بالمال.
وتابع المتهمون، عرفنا أن هناك رجلا ميسور الحال تزوج من سيدتين حتى ينجب أولادا إلا أن الحظ لم يحالفه، ومن ثم لجأ إلى الحقن المجهرى وبالفعل أنجب ولداً، وكان هذا الطفل مصدر السعادة الوحيدة لوالده، حيث إنه أنجبه بعد عناء وقصص مع الأطباء والسفر خارج بلدته بالعياط والسفر إلى جميع المحافظات فى رحلة للبحث عن "خليفتة".
واستطرد المتهمو "تأكدنا أن هذا الطفل الوحيد هو الهدف المنشود، حيث إن والده سيدفع فيه ما يطلب منه وزيادة مقابل فك أسره، ومن ثم أخذنا توك توك وانتظرنا الطفل فى الشارع حتى خرج يلعب مع أطفال الجيران واختطفناه داخل التوك توك وهربنا به إلى مكان مهجور بالجبل، ثم اتصلنا بوالده وساومناه على 125 ألف جنيه".
وأوضح المتهمون أن الأب كان خائفا على نجله وطلب إمهاله وقتا كافيا لجمع المبلغ وتوسل ألا يتعرض لمكروه، وتابعوا "كان الطفل شقيا فقد تعرف على اسم كل واحد منا ونحن نتجاذب أطراف الحديث فيما بيننا، وذات مرة قال لنا "أنا عرفت اسم كل واحد فيكم وهاقول لبابا"، فنزلت كلمات الطفل الصغير كالصاعقة على آذان كل واحد فينا، وجلسنا نتشاور فى أمرنا حيث بات هذا الطفل بمثابة ناقوس الخطر بعد فك أسره، واتفقنا على التخلص منه، حيث خنقناه بحبل وتركنا جثته فى الجبل لمدة يومين ثم حملناه وألقيناه فى المصرف.
وتابع المتهمون "لا ننسى نظرات الطفل وتوسلاته ونحن نخنقه، كانت نظرات قاسية تؤكد لنا أننا نحمل الخسة والندالة أمام براءة هذا الطفل الصغير، فقد توسل إلينا فلم نرحم توسلاته ودموعه".
كان المقدم محمد فيصل رئيس مباحث مركز شرطة العياط قد تلقى بلاغا من "محمد.ت" 38 سنة، يفيد فيه اختفاء نجله "أحمد" 11 سنة طالب بمدرسة جرزا الابتدائية وتحرر بغيابه المحضر رقم 508/ 2014 إدارى المركز.
وحضر بعد ذلك والد الطفل وأفاد أمام العميد رشدى همام مفتش مباحث شرق الجيزة بأنه تلقى اتصالات تلفيونية من مجهولين يساومونه على 125 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح ابنه بعد اختطافه، وبعد قرابة 4 أيام عثر على جثة الطفل مقتولا وملقى فى مصرف.
وتوصلت تحريات اللواء مجدى عبد العال نائب مدير مباحث الجيزة واللواء جرير مصطفى رئيس المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كل من "تامر.س" 32 سنة عامل وشهرته "البرج " و" حمد.م" 18 سنة عامل، وشهرته "عوكل" و"عثمان.ج" 31 سنة فلاح، و"بسام. م" 22 سنة سائق توك توك.
تمكنت قوة أمنية بإشراف اللواء أحمد الأزهرى رئيس قطاع جنوب الجيزة واللواء مصطفى عصام رئيس قطاع الأمن العام بالجيزة من ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم للواقعة وأحالهم اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة التى باشرت التحقيقات.
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...