قال محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان، إن الشيخ عاد من السعودية يوم 21 رمضان، واجتمع مع الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى والدكتور محمد عبد السلام، للوساطة بين الإخوان والجيش، وطالب بالجلوس مع التحالف الداعم للجماعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، على فضائية "Cbc"، أن الشيخ محمد حسان ذهب والدكتور محمد عبد السلام للإخوان لدعوتهم للحوار، وفى اليوم التالى 22 رمضان جلسوا مع الدكتور عطية عدنان والمهندس إيهاب شيحة والدكتور عبد الرحمن البر والمهندس أيمن عبد الغنى والدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور صلاح سلطان، مع وفد الشيخ محمد حسان فى منزل أحد الأشخاص بمدينة نصر، من الواحدة ظهراً للسادسة مساء.
وأوضح أنهم توصلوا إلى أنه يجب على الإعلام تهيئة الأجواء للمصالحة، وعدم فض اعتصام رابعة بالقوة، كما اقترحوا الإفراج عن كل المقبوض عليهم، وإسقاط كل القضايا عنهم بعد 30 يونيو.
وأشار إلى أنه التقى والشيخ محمد حسان والدكتور محمد مختار المهدى والدكتور محمد أبو الحسن من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى، والدكتور محمد عبد السلام، مع المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، يوم 23 رمضان، وكان باللقاء احترام وود كبيران، من الثامنة والنصف مساء للساعة 11 مساء، فى وجود قيادات من الجيش.
وأكد أن السيسى كان يسعى للمصالحة وتهيئة الأجواء، ووافق على أية خطوات لتهيئة الإعلام لتبنى المصالحة مقابل أن يهدأ خطاب منصة "رابعة" ووقف السب والتحريض، كما وافق على عدم فض الاعتصام بالقوة مقابل عدم قطع المعتصمين للطرق من خلال مسيراتهم، مشيراً إلى أنه لا يستطيع التدخل فى عمل القضاء بشأن المقبوض عليهم، وأكد أن يكون هناك بداية حقيقية للمصالحة.
وأشار محمود حسان إلى أنه يوم السبت عقب إعلان وزارة الداخلية يوم الجمعة بعدم فض الاعتصام بالقوة، جلسوا مع أعضاء التحالف، ولكن وفد الشيخ حسان وجدوا منهم كلام آخر ليطلب التحالف منهم وقف المفاوضات وأن يشاركوهم الاعتصام والوقوف على منصة رابعة.
وأوضح أن وفد الشيخ حسان رفضوا مشاركتهم الوقوف على منصة رابعة وأكدوا لهم بأنهم لو كانوا يرون بأن الوقوف على المنصة نصرة للدين فلم يترددوا، وإنما بها إهانات وخطأ كبير يضر بالدعوة، وأنهم لم يتحركوا للوساطة إلا لوقف نزيف الدماء.
ولفت محمود حسان إلى أن الدكتور عبد الرحمن البر قال بأن لديهم 100 ألف شهيد، وسط استنكار الشيخ محمد حسان الذى تساءل "هؤلاء الشهداء ضد من ولصالح من؟!، فمصر تضيع منا".
"اليوم السابع"
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، على فضائية "Cbc"، أن الشيخ محمد حسان ذهب والدكتور محمد عبد السلام للإخوان لدعوتهم للحوار، وفى اليوم التالى 22 رمضان جلسوا مع الدكتور عطية عدنان والمهندس إيهاب شيحة والدكتور عبد الرحمن البر والمهندس أيمن عبد الغنى والدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور صلاح سلطان، مع وفد الشيخ محمد حسان فى منزل أحد الأشخاص بمدينة نصر، من الواحدة ظهراً للسادسة مساء.
وأوضح أنهم توصلوا إلى أنه يجب على الإعلام تهيئة الأجواء للمصالحة، وعدم فض اعتصام رابعة بالقوة، كما اقترحوا الإفراج عن كل المقبوض عليهم، وإسقاط كل القضايا عنهم بعد 30 يونيو.
وأشار إلى أنه التقى والشيخ محمد حسان والدكتور محمد مختار المهدى والدكتور محمد أبو الحسن من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى، والدكتور محمد عبد السلام، مع المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، يوم 23 رمضان، وكان باللقاء احترام وود كبيران، من الثامنة والنصف مساء للساعة 11 مساء، فى وجود قيادات من الجيش.
وأكد أن السيسى كان يسعى للمصالحة وتهيئة الأجواء، ووافق على أية خطوات لتهيئة الإعلام لتبنى المصالحة مقابل أن يهدأ خطاب منصة "رابعة" ووقف السب والتحريض، كما وافق على عدم فض الاعتصام بالقوة مقابل عدم قطع المعتصمين للطرق من خلال مسيراتهم، مشيراً إلى أنه لا يستطيع التدخل فى عمل القضاء بشأن المقبوض عليهم، وأكد أن يكون هناك بداية حقيقية للمصالحة.
وأشار محمود حسان إلى أنه يوم السبت عقب إعلان وزارة الداخلية يوم الجمعة بعدم فض الاعتصام بالقوة، جلسوا مع أعضاء التحالف، ولكن وفد الشيخ حسان وجدوا منهم كلام آخر ليطلب التحالف منهم وقف المفاوضات وأن يشاركوهم الاعتصام والوقوف على منصة رابعة.
وأوضح أن وفد الشيخ حسان رفضوا مشاركتهم الوقوف على منصة رابعة وأكدوا لهم بأنهم لو كانوا يرون بأن الوقوف على المنصة نصرة للدين فلم يترددوا، وإنما بها إهانات وخطأ كبير يضر بالدعوة، وأنهم لم يتحركوا للوساطة إلا لوقف نزيف الدماء.
ولفت محمود حسان إلى أن الدكتور عبد الرحمن البر قال بأن لديهم 100 ألف شهيد، وسط استنكار الشيخ محمد حسان الذى تساءل "هؤلاء الشهداء ضد من ولصالح من؟!، فمصر تضيع منا".
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...