Translate

السبت، 18 مايو 2013

فقدان ستة صيادين فى المياه الإقليمية اليمنية


أعلنت السلطات اليمنية، اليوم السبت، عن فقدان ستة صيادين فى المياه الإقليمية، وإنقاذ صياد آخر إثر انقلاب قاربهم بسبب اضطرابات أمواج البحر المصحوبة بالرياح الشديدة.
وأفاد مدير الأمن البحرى بمحافظة عدن العقيد محمد الشقفة، فى تصريحات صحفية بأن قوات خفر السواحل اليمنية فى خليج عدن على البحر الأحمر، تمكنوا بمساعدة سفينة تجارية ليبيرية كانت فى طريقها إلى ميناء مسقط العمانى من إنقاذ أحد الصيادين كان بمعية الستة الذين كانوا على متن القارب.

ويشكو العديد من الصيادين اليمنيين من سوء أوضاعهم المعيشية وقلة الاهتمام الحكومى بهم.
وطالب وديع عطا، رئيس منظمة سند لمساندة الصيادين اليمنيين الحكومة اليمنية بالتحرك السريع للبحث عن الصيادين الستة المفقودين، داعيا قوات خفر السواحل اليمنية بالعمل على تتبع حركة الصيادين فى المياه الإقليمية كى يتم الحفاظ على سلامتهم.
وأفاد أن الصيادين اليمنيين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، فى ظل استمرار اعتقال السلطات الإريترية لأكثر من 220 صياداً يمنياً يتم استخدامهم فى الأعمال الشاقة، واحتجاز قرابة 900 قارب يمنى بحجة تجاوز الصيادين اليمنيين مياهها الإقليمية.
وطالب حكومة بلاده بالضغط على السلطات الإريترية بتفعيل الاتفاقية التى تم توقيعها بين البلدين عام 1995 بشأن حرية اصطياد اليمنيين والإريتريين فى المياه الإقليمية الخاصة بالبلدين.
وكانت السودان قد أفرجت عن 11 صياداً يمنياً فى الثالث من الشهر الجارى كانوا فى سجن سواكن فى ولاية البحر الأحمر السودانية.
ونفذ عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطنى اليمنى فى 23 إبريل الماضى وقفة تضامنية مع الصيادين المحتجزين لدى السلطات الإريترية.
ورفع المشاركون فى الوقفة شعارات تندد بالممارسات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين وانتهاكاتها المتكررة للمياه الإقليمية اليمنية، على حد وصفهم.
يشار إلى أن تقريراً برلمانياً يمنياً حديثاً كشف فى مارس الماضى أن هناك أكثر من 396 صياداً يمنياً فى السجون الإريترية يمارس ضدهم أقسى أنواع العذاب والأعمال الشاقة، بالإضافة إلى احتجاز860 قارب صيد دون قيام الجهات المختصة فى اليمن بمتابعة أحوالهم وأوضاعهم.




“اليوم السابع”