Translate

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

بعد سقوط العريان فى شقة بالتجمع الخامس.. الأمن يطارد "عبد الماجد" فى محافظات الصعيد.. وخطة أمنية لمواجهة سيناريو الفوضى المتوقعة من جانب المحظورة لإفساد محاكمة مرسى.. وملاحقة عناصر إخوانية جديدة

كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن أجهزة الأمن تكثف جهودها خلال الأيام المقبلة للقبض على عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعات الإسلامية، قبل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، المقرر انعقادها فى 4 نوفمبر المقبل بمعهد الأمناء بضاحية طرة، وذلك بعد سقوط القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان بالتجمع الخامس.



وأفادت المصادر الأمنية أن التسريبات والتحريات تشير إلى أن عبد الماجد هاربا فى الصعيد، وتحاول الأجهزة الأمنية جمع المزيد من المعلومات عنه، وفحص الكوادر الإخوانية والجهادية الجديدة فى محاولة للوصول إلى أية معلومات تقود إلى القبض عليه قبل الرابع من نوفمبر المقبل، حيث إن ضبط عبد الماجد سيكون بمثابة الضربة الموجعة للمحظورة وحلفائها قبل المحاكمة.

وقالت المصادر إن المحظورة بعدما فشلت فى المظاهرات والمسيرات وعمليات الحشد تسعى إلى إحداث حالة من الفوضى فى البلاد قبل المحاكمة وفقا للتقارير الأمنية، ومن ثم صدرت تعليمات مشددة للأجهزة الأمنية لضبط العريان وعبد الماجد قبل المحاكمة، من أجل توجيه ضربات للمحظورة وقتل الحالة المعنوية لديها، ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على العريان، ويتم إيفاد مأموريات مستمرة إلى الصعيد للقبض على عبد الماجد قبل يوم الاثنين المقبل.

كان الموقع  قد انفرد بنشر تقرير يفيد القبض على العريان وعبد الماجد قبل محاكمة مرسى بناءً على تحريات ومعلومات تم جمعها على مكان وجود الاثنين.

وكشفت المصادر بأنه يتم ملاحقة الكوادر الجديدة من شباب المحظورة الذين يقودون المظاهرات والمسيرات ويخططون لإحداث حالة من الفوضى وإرباك المشهد السياسى فى مصر، ومن أبرزهم عمار بن القيادى محمد البلتاجى، والمحبوس على ذمة قضايا منها التحريض على القتل، وأنس أكرم الشاعر القيادى بالجماعة، ومسئول ملف الصحة بحزب الحرية والعدالة، وإبراهيم العريان بن عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى المنحل "متهم هارب"، وكذلك عائشة الشاطر.

وأكدت المصادر أن أبناء قيادات الجماعة المحظورة يستغلون زيارات السجون من خلال الزيارات الرسمية المقررة لهم، لنقل آخر الأوضاع والمستجدات على الساحة السياسية، وما يدور فى الشارع المصرى، ويتلقون تعليمات جديدة منهم لتنفيذها.

وتبين أن أبناء قيادات المحظورة شكلوا كوادر جديدة لقيادة الجماعة خلال الأيام المقبلة بقيادة ابنة خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام، ويتلقون اتصالات بصفة لحظية من قيادات التنظيم الدولى للإخوان بالخارج لترتيب أوضاع المحظورة فى مصر، وإفساد محاكمة "مرسى".

كما توصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الكوادر الجديدة تنظم المظاهرات والمسيرات للمنتمين للجماعة سواء فى القاهرة الكبرى أو المحافظات، عن طريق الاتصال فيما بينهم عبر وسائل اتصالات معقدة لتضليل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تحديد مواعيد المظاهرات والمسيرات قبل موعدها بوقت قليل، خوفا من الملاحقات الأمنية لهم.











"اليوم السابع"