أكد محمد عيسى وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة الذى تم تحريره بعد دفع فدية للخاطفين من جماعة أنصار بيت المقدس بسيناء، أن الخاطفين كانوا ينقلونهم من مكان لآخر وسط الصحراء يوميا، خلال الـ10 أيام التى قضاها مخطوفا مع القيادات العمالية الثلاثة التابعين لنقابة السياحة، مضيفا أنهم كانوا يحملون مدفع رشاش محمول على سيارة ربع نقل، وله خزنة طلقات على هيئة جنزير به أكثر من 500 طلقة، وأسلحة نارية أخرى.
وأضاف فى تصريحات أنهم كانوا يناموا على الصخر وسط الجبال، وكانوا يضعون غمامات على أعينهم، عندما يجلس الخاطفون للأكل، حتى لا يتعرفوا على وجوههم، مضيفا أن الخاطفين غالبية الوقت كانوا ملثمين وعددهم 4 أفراد واثنان حراسة يلازمونهم بشكل مستمر.
وأوضح أن الخاطفين كانوا يتحدثون معهم حول الأوضاع السياسية فى مصر، ويقولون إن الذكرى الثالثة لـ25 يناير، ستشهد ثورة أخرى وعودة للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، وأنهم يرفضون مشروع الدستور الجديد الذى أعدته لجنة الخمسين ويصفونه بـ"دستور العوالم".
وأشار إلى أن الخاطفين قالوا لهم إنهم يتبعون جماعة أنصار بيت المقدس وأن شيخهم فى مهمة وسيعود لينظر فى أمرهم، وظلوا بعد ذلك يرددون "احنا لو ذهبنا بكم لشيخنا لقتلكم".
وقال "عيسى" إنه قضى يومين من أصعب الأيام فى حياته وهما عقب الإفراج عن القيادات العمالية الثلاثة، الذين كانوا محتجزين معهما، وتم الإفراج عنهم فجر يوم الأربعاء، وظل هو محتجزا حتى خرج مساء يوم الخميس الماضى.
الجندي: الخاطفون يرتدون شارات بيت المقدس
ويتعاطون المخدرات بحجة أنهم في مرتبة عليا من الإسلام
دفعت الفدية حتى أنجو والخاطفون أكدوا لنا الطيران المحلق في السماء طيران "إسرائيلي"
الخاطفين للجندي: أنتم مطلوب تتسلموا عند الشيخ الكبير فوق.. واستلمناكم من نفق الشهيد بعد مااتصورت سياراتكم.
وسط فرحة من الأهل والأصدقاء بعودة إبراهيم عطا علي الجندي، وكيل نقابة السياحة والفنادق الذي تم اختطافة على أيدي أنصار جماعة بيت المقدس بجنوب سيناء، أثناء ذهابة لتنظيم مؤتمر في 7 يناير الماضي لدعم الدستور وتنشيط السياحة، وبرفقة 3 زملاء آخرين من بينهم وكيل وزارة القوى العاملة، وهم ممدوح محمدي، رئيس النقابة العامة للساحة والفنادق، وممدوح رياض عبده، الأمين العام للنقابة، ومحمد عيسى، مدير إدارة التفاوض بوزارة القوى العاملة، نجد خوف يسيطر على أسرته التي لم تصدق حتى الآن أنه عاد بين أحضانهم.
"البوابة نيوز" التقت بالجندي وأسرته بمنزلة في شارع الجلاء في مدينة المنصورة، ليروي لنا تفاصيل 10أيام قضاهم وسط مجموعه إرهابية، مؤكدا أنه كان قريبا جدا من الحدود مع قطاع غزة.
يقول الجندى سافرنا إلى شرم الشيخ لعقد مؤتمر للتعريف بالدستور الجديد، وقررنا أن نسافر قبل المؤتمر بيومين، وسلكنا طريق السويس وبعد النفق بنحو 8 كيلو تم اختطافنا نحن الأربعة، ونقلنا في جبال سيناء على أيدي مجموعة أنصار بين المقدس التي طلبت فدية قدرها 150 ألف جنيه، لكل منهم بعد 10 أيام بعد أن فشلت في نقلهم لغزة عبر الأنفاق لقيام الجيش بعمليات في تلك المنطقة.
وأضاف أن المحختطفين أطلقوا سراحة بعد 10 أيام في الخطف مقابل 150 ألف جنيه لكل منهم.
وقال الجندى وجدت عربيتين نص نقل بيطاردونا وبعد 10 دقائق قامت سيارة ثالثة بقطع الطريق، وأخرج أحدهم بندقية، وطلب مني أن أتوقف وضرب طلقة في الهواء، وطلقة في العربية وأخذونا في العربيات وأجبرونا على أن ندخل في صندوق سياراتهم، ومشى على الأسفلت نحو ربع ساعة وبعدها دخل في الجبل ومشى نحو ساعة.
وتابع الجندي وكأنه يري المشهد أمامه: "توقفوا وأخذوا منا البطاقات الشخصية وسألنا كبيرهم "أنتم بتوع السياحة اللي جايين تعملوا مؤتمر للدستور؟" فقولنا له: "نعم".
رد وقال وكمان بتقولوا نعم.. ووقتها ضرب تليفون زميلنا وفيه نغمة أغنية تسلم الأيادي.
فرد وكمان...
"اليوم السابع"
وأضاف فى تصريحات أنهم كانوا يناموا على الصخر وسط الجبال، وكانوا يضعون غمامات على أعينهم، عندما يجلس الخاطفون للأكل، حتى لا يتعرفوا على وجوههم، مضيفا أن الخاطفين غالبية الوقت كانوا ملثمين وعددهم 4 أفراد واثنان حراسة يلازمونهم بشكل مستمر.
وأوضح أن الخاطفين كانوا يتحدثون معهم حول الأوضاع السياسية فى مصر، ويقولون إن الذكرى الثالثة لـ25 يناير، ستشهد ثورة أخرى وعودة للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، وأنهم يرفضون مشروع الدستور الجديد الذى أعدته لجنة الخمسين ويصفونه بـ"دستور العوالم".
وأشار إلى أن الخاطفين قالوا لهم إنهم يتبعون جماعة أنصار بيت المقدس وأن شيخهم فى مهمة وسيعود لينظر فى أمرهم، وظلوا بعد ذلك يرددون "احنا لو ذهبنا بكم لشيخنا لقتلكم".
وقال "عيسى" إنه قضى يومين من أصعب الأيام فى حياته وهما عقب الإفراج عن القيادات العمالية الثلاثة، الذين كانوا محتجزين معهما، وتم الإفراج عنهم فجر يوم الأربعاء، وظل هو محتجزا حتى خرج مساء يوم الخميس الماضى.
وكيل نقابة السياحة : الخاطفون يرتدون شارات "بيت المقدس"
الجندي: الخاطفون يرتدون شارات بيت المقدس
ويتعاطون المخدرات بحجة أنهم في مرتبة عليا من الإسلام
دفعت الفدية حتى أنجو والخاطفون أكدوا لنا الطيران المحلق في السماء طيران "إسرائيلي"
الخاطفين للجندي: أنتم مطلوب تتسلموا عند الشيخ الكبير فوق.. واستلمناكم من نفق الشهيد بعد مااتصورت سياراتكم.
وسط فرحة من الأهل والأصدقاء بعودة إبراهيم عطا علي الجندي، وكيل نقابة السياحة والفنادق الذي تم اختطافة على أيدي أنصار جماعة بيت المقدس بجنوب سيناء، أثناء ذهابة لتنظيم مؤتمر في 7 يناير الماضي لدعم الدستور وتنشيط السياحة، وبرفقة 3 زملاء آخرين من بينهم وكيل وزارة القوى العاملة، وهم ممدوح محمدي، رئيس النقابة العامة للساحة والفنادق، وممدوح رياض عبده، الأمين العام للنقابة، ومحمد عيسى، مدير إدارة التفاوض بوزارة القوى العاملة، نجد خوف يسيطر على أسرته التي لم تصدق حتى الآن أنه عاد بين أحضانهم.
"البوابة نيوز" التقت بالجندي وأسرته بمنزلة في شارع الجلاء في مدينة المنصورة، ليروي لنا تفاصيل 10أيام قضاهم وسط مجموعه إرهابية، مؤكدا أنه كان قريبا جدا من الحدود مع قطاع غزة.
يقول الجندى سافرنا إلى شرم الشيخ لعقد مؤتمر للتعريف بالدستور الجديد، وقررنا أن نسافر قبل المؤتمر بيومين، وسلكنا طريق السويس وبعد النفق بنحو 8 كيلو تم اختطافنا نحن الأربعة، ونقلنا في جبال سيناء على أيدي مجموعة أنصار بين المقدس التي طلبت فدية قدرها 150 ألف جنيه، لكل منهم بعد 10 أيام بعد أن فشلت في نقلهم لغزة عبر الأنفاق لقيام الجيش بعمليات في تلك المنطقة.
وأضاف أن المحختطفين أطلقوا سراحة بعد 10 أيام في الخطف مقابل 150 ألف جنيه لكل منهم.
وقال الجندى وجدت عربيتين نص نقل بيطاردونا وبعد 10 دقائق قامت سيارة ثالثة بقطع الطريق، وأخرج أحدهم بندقية، وطلب مني أن أتوقف وضرب طلقة في الهواء، وطلقة في العربية وأخذونا في العربيات وأجبرونا على أن ندخل في صندوق سياراتهم، ومشى على الأسفلت نحو ربع ساعة وبعدها دخل في الجبل ومشى نحو ساعة.
وتابع الجندي وكأنه يري المشهد أمامه: "توقفوا وأخذوا منا البطاقات الشخصية وسألنا كبيرهم "أنتم بتوع السياحة اللي جايين تعملوا مؤتمر للدستور؟" فقولنا له: "نعم".
رد وقال وكمان بتقولوا نعم.. ووقتها ضرب تليفون زميلنا وفيه نغمة أغنية تسلم الأيادي.
فرد وكمان...
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...