طالب خاطفو المصريين الخمسة بليبيا رسميا، بإطلاق سراح، الرئيس السابق لغرفة ثوار ليبيا، شعبان هدية، الملقب بأبوعبيدة الزاوى، الذى اعتقلته السلطات المصرية أمس الجمعة بالإسكندرية، وقالت مصادر مصرية إن الخاطفين المنتمين لغرفة الثوار أبلغوا الحكومة الليبية أنهم سيفرجون عن المصريين الخمسة بعد إطلاق سراح أبوعبيدة.
وارتفع فجر اليوم عدد المختطفين المصريين بطرابلس إلى خمسة، بعدما اختطف ثوار ليبيا الملحق الثقافى المصرى الهلالى الشربينى وثلاثة من موظفى المركز الثقافى المصرى، فضلا عن حمدى غانم، الملحق الإدارى بالسفارة المصرية الذى اختطف من منزله مساء أمس الأول.
وبالتوازى مع ذلك أخلى السفير محمد أبوبكر، سفير مصر بطرابلس مبنى السفارة بناء على تعليمات من وزارة الخارجية المصرية، بعدما حاصر عدد من المسلحين المبنى , فى محاولة للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن أبوعبيدة.
وقال السفير محمد فايز جبريل، سفير ليبيا لدى القاهرة إن هناك اتصالات تجرى حاليا بين القاهرة وطرابلس، لعلاج المشكلة التى نشبت بعد اعتقال السلطات المصرية لأبو عبيدة الزاوى، واختطاف ثوار ليبيا لخمسة موظفين مصريين إداريين واحتجازهم فى طرابلس، وقال جبريل لليوم السابع إن هناك حالة من الاحتقان الكبير داخل ليبيا بعد اعتقال أبو عبيدة، وعدم توضيح السلطات المصرية لأسباب الاعتقال، مضيفا "نطالب القاهرة بإعلامنا بملابسات الاعتقال".
وحول ظروف اختطاف الموظفين المصريين بطرابلس، أشار جبريل إلى أن الحكومة الليبية تقوم حاليا باتصالات مع الخاطفين، وقال "محتجزو الموظفين المصريين معروفون، فهم قاموا باحتجازهم ردا على اعتقال رئيسهم"، فى إشارة إلى أبوعبيدة، مشددا على أنه يأمله فى ألا تتوتر العلاقات بين البلدين، لأن العلاقات أقوى وأرسخ، مضيفا "هناك عناصر تحاول إفساد العلاقات، وبالتالى نريد أن نفوت الفرصة عليهم".
من جهته، قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إنه تم تشكيل غرفة عمليات بوزارة الخارجية تنسق مع السلطات المعنية ومع سفارة مصر بطرابلس ومع السطات الليبية المعنية لمتابعة الوضع بعد خطف أربعة آخرين من طاقم السفارة وهم الملحق الثقافى وثلاثة ملحقين إداريين آخرين.
وأضاف عبد العاطى أن الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الجانب الليبى للكشف عن ملابسات حادث الاختطاف، وتأمين أرواح أعضاء السفارة والعمل على سرعة إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن هناك تعليمات مشددة من وزير الخارجية نبيل فهمى بمتابعة الموقفة لحظة بلحظة، موضحا أن الوزير يتابع عن كسب غرفة عمليات المشكلة أولا بأول.
وعلمت أن اتصالات جرت خلال الساعات الماضية بين المخابرات المصرية ووزارة الخارجية من جهة والحكومة الليبية من جهة أخرى لتوضيح أسباب اعتقال أبو عبيدة، وظروف اعتقاله، وأشارت مصادر إلى أن هناك مقترحات لحل الأزمة من بينها مبادلة أبو عبيدة بالمصريين الخمسة، إلا أن هناك اتجاها لرفض قبول مبدأ الصفقة حتى لا يكون نهجا تسلكه الميلشيات الليبية مستقبلا.
وحذر "عادل الغريانى" أحد قياديى غرفة ثوار ليبيا" مصر بسبب اعتقالها "شعبان هدية" رئيس غرفة ثوار ليبيا فى مصر أثناء قيامه برحلة علاجية مع أسرته، وهدد الغريانى السلطات المصرية من المساس برئيس غرفة ثوار ليبيا، متمنيا الإفراج عنه فى الساعات القادمة، مهددا باتخاذ ما وصفها ببعض الإجراءات الأمنية، مؤكدا أن الرد سيكون قويا.
وقال سعيد الأسود المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الليبية أن السلطات الليبية تتابع الأمر مع نظيرتها المصرية، وأضاف الأسود خلال اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" من طرابلس أن الحكومة الليبية ليست لديها أى معلومات جديدة عن اختطاف الملحق المصرى الذى تم خطفه مساء أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الخارجية الليبية تتابع كل التطورات مع الخارجية المصرية لحظة بلحظة، لافتا إلى أن اختطاف الأربعة تم فجر اليوم السبت.
وأدان الاسود الحادث، وقال إن "وزارة الخارجية الليبية تدين هذا العمل غير المقبول، وهى مهتمة بالأمر وقامت بتكثيف الحراسة حاليا على محيط السفارة ومقر إقامة السفير والدبلوماسيين المصريين"، وأكد المسئول الليبى أن بقية أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية فى ليبيا فى مكان آمن للغاية وأنهم يتابعون عملهم ومتواصلون مع السلطات الليبية.
وكان المؤتمر الوطنى العام الليبى قد طالب السلطات المصرية بتوضيح أسباب القبض على " أبوعبيدة الليبى " ونقلت وكالة "عاجل ليبيا" أول تصريح رسمى حول الحادثتين حيث أكد عضو المؤتمر الوطنى العام عن حزب العدالة والبناء نزار كعوان أن حادثة اختطاف الدبلوماسى المصرى بطرابلس، جاءت كردة فعل طبيعية من مواطنين غاضبين وذلك للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن "أبو بكر الزاوى" المعروف بـ"أبو عبيدة الليبى"، الذى اعتقلته السلطات المصرية، بعد دخوله الأراضى المصرية لأسباب مجهولة.
وأكد كعوان أن السفير المصرى محمد أبو بكر أرسل للمؤتمر الوطنى مساء الجمعة توضيحات من جهاز المخابرات المصرية حول أسباب القبض على رئيس ما تسمى بغرفة ثوار ليبيا "أبوبكر الزاوى" سيتم الإعلان عنها فور انتهاء التحقيقات.
"اليوم السابع"
وارتفع فجر اليوم عدد المختطفين المصريين بطرابلس إلى خمسة، بعدما اختطف ثوار ليبيا الملحق الثقافى المصرى الهلالى الشربينى وثلاثة من موظفى المركز الثقافى المصرى، فضلا عن حمدى غانم، الملحق الإدارى بالسفارة المصرية الذى اختطف من منزله مساء أمس الأول.
وبالتوازى مع ذلك أخلى السفير محمد أبوبكر، سفير مصر بطرابلس مبنى السفارة بناء على تعليمات من وزارة الخارجية المصرية، بعدما حاصر عدد من المسلحين المبنى , فى محاولة للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن أبوعبيدة.
وقال السفير محمد فايز جبريل، سفير ليبيا لدى القاهرة إن هناك اتصالات تجرى حاليا بين القاهرة وطرابلس، لعلاج المشكلة التى نشبت بعد اعتقال السلطات المصرية لأبو عبيدة الزاوى، واختطاف ثوار ليبيا لخمسة موظفين مصريين إداريين واحتجازهم فى طرابلس، وقال جبريل لليوم السابع إن هناك حالة من الاحتقان الكبير داخل ليبيا بعد اعتقال أبو عبيدة، وعدم توضيح السلطات المصرية لأسباب الاعتقال، مضيفا "نطالب القاهرة بإعلامنا بملابسات الاعتقال".
وحول ظروف اختطاف الموظفين المصريين بطرابلس، أشار جبريل إلى أن الحكومة الليبية تقوم حاليا باتصالات مع الخاطفين، وقال "محتجزو الموظفين المصريين معروفون، فهم قاموا باحتجازهم ردا على اعتقال رئيسهم"، فى إشارة إلى أبوعبيدة، مشددا على أنه يأمله فى ألا تتوتر العلاقات بين البلدين، لأن العلاقات أقوى وأرسخ، مضيفا "هناك عناصر تحاول إفساد العلاقات، وبالتالى نريد أن نفوت الفرصة عليهم".
من جهته، قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إنه تم تشكيل غرفة عمليات بوزارة الخارجية تنسق مع السلطات المعنية ومع سفارة مصر بطرابلس ومع السطات الليبية المعنية لمتابعة الوضع بعد خطف أربعة آخرين من طاقم السفارة وهم الملحق الثقافى وثلاثة ملحقين إداريين آخرين.
وأضاف عبد العاطى أن الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الجانب الليبى للكشف عن ملابسات حادث الاختطاف، وتأمين أرواح أعضاء السفارة والعمل على سرعة إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن هناك تعليمات مشددة من وزير الخارجية نبيل فهمى بمتابعة الموقفة لحظة بلحظة، موضحا أن الوزير يتابع عن كسب غرفة عمليات المشكلة أولا بأول.
وعلمت أن اتصالات جرت خلال الساعات الماضية بين المخابرات المصرية ووزارة الخارجية من جهة والحكومة الليبية من جهة أخرى لتوضيح أسباب اعتقال أبو عبيدة، وظروف اعتقاله، وأشارت مصادر إلى أن هناك مقترحات لحل الأزمة من بينها مبادلة أبو عبيدة بالمصريين الخمسة، إلا أن هناك اتجاها لرفض قبول مبدأ الصفقة حتى لا يكون نهجا تسلكه الميلشيات الليبية مستقبلا.
وحذر "عادل الغريانى" أحد قياديى غرفة ثوار ليبيا" مصر بسبب اعتقالها "شعبان هدية" رئيس غرفة ثوار ليبيا فى مصر أثناء قيامه برحلة علاجية مع أسرته، وهدد الغريانى السلطات المصرية من المساس برئيس غرفة ثوار ليبيا، متمنيا الإفراج عنه فى الساعات القادمة، مهددا باتخاذ ما وصفها ببعض الإجراءات الأمنية، مؤكدا أن الرد سيكون قويا.
وقال سعيد الأسود المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الليبية أن السلطات الليبية تتابع الأمر مع نظيرتها المصرية، وأضاف الأسود خلال اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" من طرابلس أن الحكومة الليبية ليست لديها أى معلومات جديدة عن اختطاف الملحق المصرى الذى تم خطفه مساء أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الخارجية الليبية تتابع كل التطورات مع الخارجية المصرية لحظة بلحظة، لافتا إلى أن اختطاف الأربعة تم فجر اليوم السبت.
وأدان الاسود الحادث، وقال إن "وزارة الخارجية الليبية تدين هذا العمل غير المقبول، وهى مهتمة بالأمر وقامت بتكثيف الحراسة حاليا على محيط السفارة ومقر إقامة السفير والدبلوماسيين المصريين"، وأكد المسئول الليبى أن بقية أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية فى ليبيا فى مكان آمن للغاية وأنهم يتابعون عملهم ومتواصلون مع السلطات الليبية.
وكان المؤتمر الوطنى العام الليبى قد طالب السلطات المصرية بتوضيح أسباب القبض على " أبوعبيدة الليبى " ونقلت وكالة "عاجل ليبيا" أول تصريح رسمى حول الحادثتين حيث أكد عضو المؤتمر الوطنى العام عن حزب العدالة والبناء نزار كعوان أن حادثة اختطاف الدبلوماسى المصرى بطرابلس، جاءت كردة فعل طبيعية من مواطنين غاضبين وذلك للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن "أبو بكر الزاوى" المعروف بـ"أبو عبيدة الليبى"، الذى اعتقلته السلطات المصرية، بعد دخوله الأراضى المصرية لأسباب مجهولة.
وأكد كعوان أن السفير المصرى محمد أبو بكر أرسل للمؤتمر الوطنى مساء الجمعة توضيحات من جهاز المخابرات المصرية حول أسباب القبض على رئيس ما تسمى بغرفة ثوار ليبيا "أبوبكر الزاوى" سيتم الإعلان عنها فور انتهاء التحقيقات.
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...