كشف عدد من الصحفيين ببرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، حقيقة الأحداث الدامية التى وقعت، الأحد، أمام استاد الدفاع الجوى بين قوات الأمن وراوبط مشجى نادى الزمالك "وايت نايتس" خلال مباراة الزمالك وإنبى بالدورى العام. قال الزميل رامى عبد الحميد الصحفى الرياضى بـ "اليوم السابع" ، إن الطريق المؤدى إلى استاد الدفاع الجوى كان متوقفا تماما نتيجة الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والـ"وايت نايتس"، التى بدأت فى الساعة الثالثة والنصف عصراً، مشيرا إلى كثافة قنابل الغاز التى كانت تطلقها قوات الأمن على جماهير نادى الزمالك، فى الوقت الذى لم يكن مع الجمهور أى أدوات تؤدى إلى الاشتباكات.
وأضاف "عبد الحميد" عبر لقائه بالبرنامج، أن هناك خطأ منذ البداية فى قرار عودة الجماهير إلى الملاعب، حيث إنه لم يكن هناك تخطيط ودراسة لهذا القرار نهائياً، مشيرا إلى أن خطة التأمين الخارجية للمعلب غير جيدة، وكان يجب أن يتم التأمين بشكل جيد لعدم وقوع مثل هذه الحادثة الأليمة، فيما تم تبليغ بعض الجماهير من قبل نادى الزمالك بأنهم سيحصلون على تذاكر مجانية أمام استاد الدفاع الجوى، وهو ما أدى إلى قدوم أعداد هائلة من الجماهير أمام الدفاع الجوى.
وفى نفس السياق قال أحمد الهوارى المصور الصحفى بجريدة الفجر، إنه عندما كان يقوم بتصوير الفريقين داخل استاد الدفاع الجوى شم رائحة الغاز المسيل للدموع التى أتت من خارج المعلب، لكن لم يسمع أصوات إطلاق قنابل الغاز، وعندما خرج من الملعب لمتابعة الأحداث أدرك أنها تشبه أحداث ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الواقعة لم تكن أمام الاستاد مباشرة، لكن وقعت داخل الممر المؤدى إلى بوابة المعلب، الذى تم تسميته بـ"ممر الموت" حيث كانت الجماهير تمر من داخل قفص حديدى للتوجه إلى المدرجات.
وتقدم أحمد عادل رئيس تحرير موقع أخبار الزمالك، بالعزاء إلى أهالى الضحايا، موضحاً أن هناك أخطاء صنعها المسئولون عن الإدارة بالاستاد تتمثل فى إصرارهم على دخول الجماهير إلى الملعب من بوابة واحدة، فضلا عن إصرارهم على التفتيش. ومن جهته أوضح محمد يحيى نائب رئيس القسم الرياضى بجريدة "الوطن"، أن الممر الحديدى الذى تم وضعه داخل الاستاد قبل خوض المباراة بـ24 ساعة كان السبب فى تلك الكارثة، مشيرا إلى أن ما حدث شوه صورة الدولة وكان يجب أن تتحمل قوات الأمن تلك الاستفزازات التى وقعت من الجماهير، فيما أكد أن هناك أزمة كانت فى إدارة الاستاد فى التعامل مع المشجعين.
"اليوم السابع"
وأضاف "عبد الحميد" عبر لقائه بالبرنامج، أن هناك خطأ منذ البداية فى قرار عودة الجماهير إلى الملاعب، حيث إنه لم يكن هناك تخطيط ودراسة لهذا القرار نهائياً، مشيرا إلى أن خطة التأمين الخارجية للمعلب غير جيدة، وكان يجب أن يتم التأمين بشكل جيد لعدم وقوع مثل هذه الحادثة الأليمة، فيما تم تبليغ بعض الجماهير من قبل نادى الزمالك بأنهم سيحصلون على تذاكر مجانية أمام استاد الدفاع الجوى، وهو ما أدى إلى قدوم أعداد هائلة من الجماهير أمام الدفاع الجوى.
وفى نفس السياق قال أحمد الهوارى المصور الصحفى بجريدة الفجر، إنه عندما كان يقوم بتصوير الفريقين داخل استاد الدفاع الجوى شم رائحة الغاز المسيل للدموع التى أتت من خارج المعلب، لكن لم يسمع أصوات إطلاق قنابل الغاز، وعندما خرج من الملعب لمتابعة الأحداث أدرك أنها تشبه أحداث ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الواقعة لم تكن أمام الاستاد مباشرة، لكن وقعت داخل الممر المؤدى إلى بوابة المعلب، الذى تم تسميته بـ"ممر الموت" حيث كانت الجماهير تمر من داخل قفص حديدى للتوجه إلى المدرجات.
وتقدم أحمد عادل رئيس تحرير موقع أخبار الزمالك، بالعزاء إلى أهالى الضحايا، موضحاً أن هناك أخطاء صنعها المسئولون عن الإدارة بالاستاد تتمثل فى إصرارهم على دخول الجماهير إلى الملعب من بوابة واحدة، فضلا عن إصرارهم على التفتيش. ومن جهته أوضح محمد يحيى نائب رئيس القسم الرياضى بجريدة "الوطن"، أن الممر الحديدى الذى تم وضعه داخل الاستاد قبل خوض المباراة بـ24 ساعة كان السبب فى تلك الكارثة، مشيرا إلى أن ما حدث شوه صورة الدولة وكان يجب أن تتحمل قوات الأمن تلك الاستفزازات التى وقعت من الجماهير، فيما أكد أن هناك أزمة كانت فى إدارة الاستاد فى التعامل مع المشجعين.
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...