بعد مرور 7 أيام على اختطاف طفلين شقيقين من منطقة الهرم، على يد مجهولين، وقتلهما بإطلاق الرصاص عليهما، وطعنهما بالأسلحة البيضاء والتخلص من جثتهما بمحافظة الفيوم، ما زالت هوية الجانى مجهولة، كما أن الغموض ما زال يسيطر على الدوافع وراء ارتكاب الجريمة.
فريق البحث الجنائى المشكل من ضباط مباحث الهرم، ومباحث الفيوم بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، ومباحث سوهاج محل إقامة والد المجنى عليهما، فحص ما يقرب من 50 شخصا من أقارب الضحيتين وجيرانهما، والمتعاملين مع والدهما فى مجال المقاولات، إلا أن التحريات لم تشر حتى الآن إلى تورط أحد ممن تم فحصهم فى ارتكاب الحادث.
وأكد مصدر أمنى أنه تم سؤال عدد من الأصدقاء المقربين للمجنى عليهما وزملائهما بالمدرسة، عن آخر لقاء جمع بينهم قبل الحادث، للتوصل إلى أى معلومة قد تفيد رجال المباحث، وتكشف عن الغموض الذى يحيط بالجريمة.
وأكد مصدر أمنى أنه تم سؤال عدد من الأصدقاء المقربين للمجنى عليهما وزملائهما بالمدرسة، عن آخر لقاء جمع بينهم قبل الحادث، للتوصل إلى أى معلومة قد تفيد رجال المباحث، وتكشف عن الغموض الذى يحيط بالجريمة.
وأن 3 من أصدقاء الطالب المجنى عليه، والمقربين له، وهم كل من “م.ص”، و”م.ا”، و”أ.م” أدلوا بأقوالهم حول الحادث.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث يضعون كافة الاحتمالات أمامهم من خلافات أسرية وعملية، قد تدفع مرتكبى الجريمة لارتكابها، خاصة وأن أسرة المجنى عليهما تنتمى إلى الصعيد، وأن خلافات منذ ما يقرب من شهرين جمعت بين أفراد العائلة، وعائلة أخرى بمحافظة سوهاج، بسبب معاكسة فتاة أسفرت عن مقتل ابن عم المجنى عليهما.
وكان الحادث، قد بدأ بتلقى اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من “ف.ع” مقاول وصاحب مكتب بمنطقة فيصل بالهرم، يفيد بتغيب ابنه “محمود” الطالب بالصف الثانى الإعدادى، وابنته “شيماء” الطالبة بالصف الخامس الابتدائى.
وأفاد فى بلاغه أمام العقيد محمود خليل مفتش مباحث غرب الجيزة، بأنه كان قد أعطاهما مبلغا ماليا لشراء ملابس لهما، إلا أنهما اختفيا من حينها، ولم يعودا إلى المنزل، مضيفا أنه لم يتلق أى اتصالات، أو تهديدات من أى شخص تفيد باختطافهما، أو طلب فدية لإطلاق سراحهما، مؤكدا أنه لا تربطه أى علاقات عدائية مع آخرين تدفعهم لخطف ابنيه.
وعلى أثر بلاغ تغيب الطفلين قام المقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، ومعاونيه الرائد هانى عكاشة، والرائد مروان مشرف بنشر أوصاف الطفلين، وتوزيع نشرة على المستشفيات، وأقسام الشرطة تحمل مواصفاتهما حتى يتم التوصل لهما، إلا أن ضباط مباحث الفيوم تلقوا بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثتين لطفلين بالطريق بمركز طامية، يرجح أنهما للطفلين المختفيين بمنطقة الهرم.
وبانتقال رجال المباحث إلى مكان البلاغ، تبين أن الجثتين للطفلين بالهرم وبفحصهما تبين وجود عدة طعنات، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص عليهما، وأن الجريمة ارتكبت بطريقة انتقامية.
“اليوم السابع”