قال محامى المتهم الرابع سيد حسين على، مساعد سائق قطار البدرشين لهيئة المحكمة، فى جلسة اليوم، إننى طلبت منذ الجلسة السابقة التصنيف الوظيفى الخاص بالمتهمين، لكن هيئة السكة الحديد تقاعست عن جلبها إلى هيئة المحكمة، وأؤكد لكم أن هيئة السكة الحديد تنكر بذلك حق المتهمين فى براءتهم من التهم المنسوبة إليهم.
وقدم المحامى شهادات تثبت أن مساعد السائق يعمل منذ أكثر من 20 عاما بالهيئة، وأن ملفه الوظيفى كامل، متخذا حوافزه ومرتبه دون أى خصومات، ليدل على حسن سير المتهم دون وجود ما يثبت أنه أخل بوظيفته أثناء خدمته قائلا للمحكمة، “كل ذنب مساعد السائق أنه على هذا القطار المتهالك”، والذى تم تصلحيه قبل الحادث بفترة قصيرة، مقدماً مستنداً من هيئة السكة الحديد يفيد بأن القطار لابد أن يمر عليه ثلاثة أشهر كى يسير.
وأوضح محامى المتهم، فى دفاعه، إغفال النيابة العامة العديد من النقاط المهمة، منها لائحة هيئة السكة الحديد، إلى جانب أنها قامت بالمعاينة والاهتمام بطرف على طرف آخر، حيث جاء بتحقيقاتها من تطابق 3 آراء للشهود فى التعبير عن ما حدث ألفاظا وكتابة.
دفاع المتهم الثالث: تقرير اللجنة الفنية الهندسية “مزور”
قال محامى المتهم الثالث محمد عبد الناصر محمد مهندس، إن التقرير الصادر من اللجنة الهندسية والتى شكلت من قبل أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة مزور.
وأكد المحامى، خلال محاكمة موكله اليوم أما محكمة الجنح، أن اللجنة أقرت بوجود تكييف داخل القطار الذى تم معاينته بعد حادث القطار وهو ما ثبت عكس ذلك، وأن مسئولية موكله لا تتعلق بالحادث، حيث إن المسئولية تحمل كاملة للورش التى تمت بها صيانة عربات القطار قبل خروجه من محطة الانطلاق.
وأوضح أن كلام الوزير صدق على ذلك عندما أكد أن العربة دخلت الصيانة منذ شهر ونصف قبل وقوع الحادث، مشيرات إلى ضرورة تجربتها قبل سيرها على القضيب.
كما طلب الدفاع بالانتقال إلى أرض الواقعة لمعاينة مكان الحادث عن قرب فى وجود أعضاء كلية الهندسة، والاستماع لشهادة المهندس عبد اللطيف عبده مدير إدارة المنطقة الوسطى للصيانة.
“اليوم السابع”