Translate

الخميس، 2 يناير 2014

حوادث: حبس 3 طلاب وعاطل منتمين للإخوان 15 يوما بتهمة حرق سيارة شرطة بالعبور

أمر محمد عادل وكيل أول نيابة العبور برئاسة محمد يوسف بحبس المتهمين بحرق بسيارة شرطة أثناء وقوفها أمام قسم العبور 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد تبين أنهم 3 طلاب وعاطل منتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وعُثِرَ بحوزتهم على قنابل بدائية الصنع.




اعترف المتهمون بانتمائهم للإخوان، ونزولهم فى عِدّة مسيرات، كما عُثِرَ مع أحدهم على تليفونه المحمول عليه مقطع فيديو يحتوى على تنفيذهم لحرق سيارة الشرطة.

كان العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص تلقى بلاغًا بنشوب حريق هائل فى سيارة شرطة بالعبور كانت تقف أمام مبنى القسم تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية بالواقعة وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد أسامة عايش رئيس فرع المباحث وقوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده.

وبفحص مكان الحريق تم العثور على هاتف محمول وبفحصه تبين وجود صور على الجهاز لأحد الأشخاص رافعاً يده بعلامة رابعة وتبين أنها خاصة بالمتهم "محمد عصام محمد إسماعيل" 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى. 

بضبطه ومواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين وهم كل من أحمد السيد أحمد فتح الله 17سنة طالب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى، و"عبد الرحمن أحمد عبد السلام محمد "21 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية آداب عين شمس، و"محمد هشام أمين شفيق " وشهرته" ميشو 15 سنة عاطل.

تم القبض عليهم وبحوزة الثالث عدد [ 2 ] زجاجة مملوءة بمادة التنر وعدد [ 2 ] قنبلة غاز 518 وعبوة بلاستيكية ممتلئة بالبلى على هيئة قنبلة يدوية.

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم واقعة إشعال النيران بسيارة الشرطة وأنهم اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب الواقعة، حيث قام المتهم الأول والثالث بإعداد وتحضير زجاجات المولوتوف وجراكن البنزين وتوجهوا لمكان السيارة وتسلقوا سور المعهد الأزهرى من الخلف وقاموا بسكب البنزين على السيارة وإلقاء المولوتوف عليها مما أدى إلى اشتعالها.

تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 9 أحوال وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية ووجهت للمتهمين تهمة التحريض على العنف والانضمام لجماعة إرهابية وإشاعة الفوضى فى البلاد وإتلاف ممتلكات عامة ومحاولة قلب نظام الحكم.










"اليوم السابع"