Translate

الخميس، 8 مايو 2014

أحد ضحايا جمعية بلادى: أجبرونا على الشذوذ كى "يكسروا عنينا"

روى الطفل "مازن.ج.ع"، 15 سنة، من محافظة دمياط، أحد ضحايا جمعية "بلادى" التى استغلت الأطفال فى المشاركة بالتظاهرات، مؤكداً أنهم تدربوا داخل الجمعية على الفنون القتالية "الكاراتيه والكونغ فو"، لاستغلالهم فى المشاركة بالمظاهرات ومهاجمة قوات الجيش والشرطة وإثارة الفوضى والعنف بقصد زعزعة الاستقرار.



وأضاف لـ : إنه جاء القاهرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وترك منزله بمحافظة دمياط، بعد أن حدثت بينه وبين والده مشاجرة بسبب تأخره خارج المنزل، الأمر الذى دعا الطفل للهروب من المنزل والسفر إلى القاهرة والاستقرار بميدان التحرير.

وأضاف: "بعد وصولى ميدان التحرير فى شهر يناير، التقيت بشخص يدعى محمد حسنين وهو مدير الجمعية الوهمية، وقال لى أدخل معاهم الجمعية لحمايتى ومساعدتى على المعيشة، وأقنعنى بالإقامة معهم فى الجمعية".

وتابع "مازن": "حسانين كان يجمع الأطفال داخل غرفة ويجردهم من ملابسهم تماما، وتقوم زوجته، "آية حجازى"، بتصويرهم والاحتفاظ بالصور على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم".

ويكمل: "عندما طلبت مغادرة الجمعية اعتدى على حسانين بالضرب وهددنى وقالى (أنت مش فى لوكاندا ياحبيبى)، وطلب منى مبلغا وقال لى إنه لى مكالمتين مع أهلى لدفع المبلغ".

وأضاف "مازن": "كان فى الجمعية مدرب كونغوفو بيدربنا على الدفاع عن النفس، وكنت باخد 50 جنيها للنزول فى المظاهرات وإلقاء الحجارة على قوات الأمن والجيش، وآخرها مظاهرة حركة 6 أبريل أمام قصر الاتحادية، وكانوا بيقولولنا أن نزولنا المظاهرات من أجل مستقبلنا وللمطالبة بحقوقنا الاجتماعية".

وكشف الطفل "مازن"، أنه أجبر من قبل محمد حسانين على ممارسة الشذوذ الجنسى مع عدد من الأطفال داخل الجمعية حتى لا يفكروا فى الهروب من الجمعية و"علشان يكسروا عنينا".

وأكد "مازن"، أنه رفض الهروب من الجمعية بالرغم من نزوله المتكرر من الجمعية لشراء مستلزمات الأطفال من طعام وشراب، مرددا: "لو أنا مشيت وسبتهم أيه ذنب العيال دى.. مين اللى هيأكلهم ومين اللى هيجيبلهم فطار أصلا، وحسانين لو أنا مشيت مش هيفكر يجيب لقمة للعيال الغلابة اللى مرمية فى الجمعية".

وأوضح "مازن" أن زوجة "حسانين"، "آية حجازى"، كانت تحمل الجنسية الأمريكية، وكان تعاملها معهم أفضل من معاملة زوجها، معربا عن ندمه من تلك الأفعال داخل الجمعية، مرددا: "لو ربنا كرمنى وطلعت من القضية دى هرجع تحت رجلين أبويا وهستحمل العيشة مهما كانت".
















"اليوم السابع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...