أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، صباح اليوم الخميس للوقوف على أبعاد الحادث، مضيفًا أن هناك فريق بحث على مستوى عال من أجهزة البحث وأجهزة المعلومات بالوزارة، لكشف غموض وملابسات ذلك الحادث.
وأضاف "عثمان" خلال مداخلة هاتفية له على قناة "النهار"، أن المؤشرات الأولية تشير إلى تورط عناصر أجنبية في الحادث، نظرا لطريقة ارتكاب الحادث، والتقنية التي استخدمت في التنفيذ.
وتابع أن هناك بعض العناصر الأجنبية تساعدها بعض العناصر الإرهابية في الداخل تنتوي القيام ببعض أعمال الاغتيال وأعمال إرهابية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للوقوف على تلك الأعمال الإرهابية.
وأشار إلى أنه من البحث الأولي تأكد أن القنبلة التي استخدمت في الحادث تعتبر من القنابل ذات الحجم الكبير وشديدة الانفجار، وأن ذلك من المشاهد التي نتجت عن هذا الانفجار.
وتابع أن هناك بعض العناصر الأجنبية تساعدها بعض العناصر الإرهابية في الداخل تنتوي القيام ببعض أعمال الاغتيال وأعمال إرهابية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للوقوف على تلك الأعمال الإرهابية.
وأشار إلى أنه من البحث الأولي تأكد أن القنبلة التي استخدمت في الحادث تعتبر من القنابل ذات الحجم الكبير وشديدة الانفجار، وأن ذلك من المشاهد التي نتجت عن هذا الانفجار.
"صدى البلد"