Translate

الاثنين، 8 يوليو 2013

فى بيان.. سكان رابعة والطيران يسردون تفاصيل هجوم الإخوان على “الحرس الجمهورى”.. أشخاص مسلحون غادروا الاعتصام مستقلين 13 موتوسيكلا اتجهوا للنادى بعدها سمعنا دوى أعيرة نارية

أصدر عدد من قاطنى العمارات المجاورة لميدان رابعة العدوية وشارع الطيران، بيانا أدلوا فيه بشهادتهم حول أحداث الحرس الجمهورى التى نشبت بين “الإخوان المسلمين والجيش” فجر اليوم.

وجاء فى بيان السكان: “قبل صلاة الفجر بحوالى نصف ساعة توافد أكتر من 13 موتوسيكلا كل واحد عليه 2 أو 3 أشخاص تجمعوا أمام مدخل متظاهرى رابعة (الإخوان )، وتحدثوا وتشاوروا مع أشخاص منهم واتجهوا مسرعين عبر شارع الطيران حاملين أسلحة متوجهين إلى الحرس الجمهورى، فبدأنا نسمع أصوات طلقات نارية.
وبعد مرور 8 دقائق عادت الموتسيكلات وقام الإخوان مسرعين بفتح الطريق أمامهم، وأدخلوهم بينهم فاختلطوا بالمتظاهرين واختفوا بينهم، وبعد 5 دقائق بدءوا فى إطلاق أعيرة نارية على العقارات المحيطة بالخرطوش الحى والرصاص للترويع ولاتهام الجيش أنه هو الفاعل، وأنه من أطلق الرصاص على المصلين، ونقسم بالله العظيم _ أن هذا لم يحدث إطلاقاً من قبل الجيش لأنه ببساطة لا توجد نهائياً أى مدرعة للجيش أو مصفحة للشرطة على مقربة من رابعة أو بطول شارع الطيران، وأول مدرعة موجودة على صلاح سالم بالقرب من حرس الحدود، فكيف للجيش أن يطلق نارا وهو غير موجود بالمرة فى تلك المنطقة.
وتابع البيان: ثم أقام متظاهرو الإخوان الصلاة وأثناء الصلاة احتشدوا فى شكل جماعات ضخمة خرجوا من رابعة فى اتجاه الحرس الجمهورى للالتحام بالجيش عند حرس الحدود، وبعدها بدأنا نسمع أصوات قنابل غاز وإطلاق أعيرة نارية وهرج ومرج وسيارات إسعاف هنا وهناك، ورأينا مجموعة من الإخوان يختطفون 3 شباب داخل منطقة التظاهر برابعة، لا نعرف هل هؤلاء الشباب من أبناء المنطقة أو أفراد آخرين، وانهالوا عليهم بالشوم والضرب العنيف فى مناطق متفرقة من أجسادهم”.
وأضاف السكان فى بيانهم “وهذا ما نقسم عليه نحن سكان المناطق المحيطة بمركز تظاهر الإخوان برابعة، والله على ما نقول شهيد، ونقسم على ذلك قسماً نحاسب عليه يوم العرض على رب العالمين”.




“اليوم السابع”