Translate

الأربعاء، 10 يوليو 2013

محاسبة تخلع زوجها بسبب”المكرونة بالباشميل” بشبرا

فى واقعة طريفة تثبت صحة المثل الذى يقول أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته، وتجسد مثالا حى فى واقعنا لارتباط الرجل فى مجتمعنا الشرقى بوالدته، وعدم انفصاله عنها حتى يصل إلى سن الزواج، مما يتسبب فى مشكلة للزوجة، بسبب المقارنات التى توضع بها وطريقتها فى إعداد الطعام الذى يكون مختلف عما تعده والدة الزوج، البداية كانت عندما تقدمت المحاسبة “وفاء.ا.ع” بدعوى خلع ضد زوجها طبيب الأسنان “خالد. ر.إ” بمحكمه أسرة زنانيرى.

وأشارت فى دعواها التى تحمل رقم 914لسنه 2013، إلى أن منذ إتمام الزواج تواجه مشكله أن زوجها “يحب المكرونة بالباشميل حبا جنونيا بيحبها أكتر منى” ويريد أن تعدها له كل يوم وعند إعدادها له لا تعجبه أبدا وتحدث “خناقات” بينهم بسببها، وبسبب أن أمه تعدها بطريقة مختلفة تماما، وأن طعمها مختلف فيقوم بسكبها فى الزبالة ويكسر الأطباق “ويهد الدنيا فوق رأسى فالخلافات لا تنتهى فكل يوم تتكرر”، وأضافت فى دعواها: “لنا سنتين متزوجين لا نخرج أبدا من هذه الدوامة حتى كرهت العيش معه وأمه بالطبع لا تقصر فهى تستمر فى التدخل فى حياتنا، وتقول لى أعملى الأكل وحطى بهارات مش عارفة إيه مللت منهم فأنا وحماتى فى حرب يوميا لكسب قلب زوجى، فإنها عندها عقدة السيطرة وتحبه بجنون لدرجة أنها تغير منى وتتعمد حرق دمى، وتقوم بانتقاد ما أفعل دائما وعندما يأتى لنا ضيوف يقوم بإحراجى أمامهم ويقول: لو والدتى هى التى أعدت الطعام كنتوا هتكلوا أيديكم ورآه، وتطور الأمر إلى قيامه كل يوم بالتعدى عليا بالضرب وجعل الجيران كل يوم يسمعون صوتنا حتى بناتى التوأم تدهورت حالتهم النفسية من الصوت العالى الذى يملأ منزلنا كل يوم، كما أنى تركت المنزل أكثر من مرة وجاء إلى منزل والدى وقام بإطلاق الوعود أنه سيتغير ويحاول أن يتقبل الحياة، وينفصل عن العيش مع والدته ومقارنته المستمرة بينى وبينها، ولكنه ينسى كل الوعود عند الذهاب للمنزل وترجع الأمور كما هى وكل هذا أثر على حياتنا الزوجية وعلاقتى الجنسية معه، فأصبحت لا أطيق أن يلمسنى ولا أن يقترب منى وأخيرا قمت بطلب الطلاق منه ولكنه رفض وأصر على الاستمرار معى، ولكنى لا أستطيع أن أعيش معه وتسبب لى فى أزمة نفسية من كثرة ما تعرضت له من اعتداء وضرب وأولادى أيضا فأصبحت الآن أكره المكرونة لو شفتها أمامى تأتى لى حالة هستيرية لا أعرف بعدها السيطرة على نفسى، فرغم تعليم زوجى ومستواه فى المجتمع إلا أننى لو تزوجت بجاهل لم يكن يفعل معى مثل ما فعله زوجى المتعلم لذلك قررت اللجوء للمحكمة، وبعد تأكد المحكمة من صحة ادعاء الزوجة واستحالة العشرة بينهما حكمت بفصل الزوجة عن الزوج”.




“اليوم السابع”