أعلن الدكتور إبراهيم الفيومى، رئيس فريق العمل بمشروع تنمية أفريقيا، بدء مبادرة تنفيذ مشروعات التنمية فى أفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل.
وقال "الفيومى"، فى تصريح ، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، من أجل المشاركة فى تنفيذ الدراسات الخاصة ببدء المشروع بكافة تخصصاتها الهندسية.
وأضاف "الفيومى"، أن المشروع سيتم تنفيذه برؤوس أموال مصرية خالصة، بطرحه للاكتتاب الشعبى ومشاركة رجال اﻷعمال الوطنيين الراغبين فى المشاركة، ﻷن هذا مشروع أمن قومى وليس مشروعا قوميا، مؤكدا أنه تم رفض أكثر من عرض لتقديم منح أجنبية حفاظا على المشروع.
وكشف "الفيومى" أنه تم الانتهاء من تصميم محطات رفع عملاقة تصل إلى 105 أمتار، للتغلب على مشكلة الارتفاعات التى تعيق توصيل النهرين، وهى مصنعة بأيدى مهندسين مصريين، وسيتم تنفيذها وتصنيعها فى مصر لبدء تنفيذ المشروع، وقال إن مشروع ربط نهر الكونغو ونهر النيل تم عرضه على الجهات السيادية ووزارة الدفاع، وهناك دعم مباشر من الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
وأضاف "الفيومى"، خلال مؤتمر صحفى بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ظهر اليوم، أن مشروع الربط سيترتب عليه توفير ما لا يقل عن 120 مليار متر مكعب، مؤكداً أن هناك بنكاً حكومياً يقوم حالياً بعمل دراسة جدوى نهائية لبدء تنفيذ مشروعات الربط لتسليمه للجهات السيادية، مشيراً إل أن نهر الكونغو يضخ حوالى 42 ألف متر مكعب تهدر فى الثانية الواحدة، وأن هذا الهدر يخلق ممرا داخل المحيط طوله حوالى 130 كيلو متراً مربعاً.
وقال "الفيومى"، إن الدراسات تؤكد أن هناك تماسا لحوض نهرى النيل والكونغو، وأن نهر الكونغو محلى وليس نهرا دوليا، وهو ما ﻻ يعيق إجراء المشروع بما ﻻ يتعارض مع الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيات المياه.
"اليوم السابع"