أكدت مصلحة الطب الشرعى ارتفاع حصيلة ضحايا الحادث الإرهابى، الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء بمحيط مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، إلى 17 شهيدا بينهم 15 من قوات الداخلية، منهم اثنان مجهولا الاسم، وتم التعرف عليهما، مساء أمس، وشهيدان مدنيان توفيا نتيجة إصاباتهما بانفجارية تهتكية فى مناطق مختلفة بالجسم من الرأس والصدر.
وأكد التقرير أن شهداء الشرطة هم العقيد سامح أحمد طاهر، الذى توفى نتيجة إصابات بالرأس أدت لنزيف داخلى، والعقيد سيد محمد رأفت بإصابات بالرأس والصدر، وأمين الشرطة سعد مصطفى مرسى، بإصابات بالرأس والصدر والعنق، والجمود أحمد صبح مرحش، نتيجة إصابة بالصدر، ويونس أبو المعاطى محمد بإصابات بالرأس والأطراف العلوية.
كما ضمت القائمة الجندى يوسف مغازى عيسى، بإصابات بالصدر، ومحمد عبد العزيز عبد الجليل بإصابات بالرأس، وعمرو حسن على أحمد بإصابات بالوجه والرأس، ونادر عبد الرحمن محمود نتيجة إصابة بالرأس والكتفين، ومحمد صابر مطاوع بإصابات بالرأس، وأحمد زيدان بسيونى نتيجة إصابات بالرأس والصدر.
فيما أكد تقرير الطب الشرعى استشهاد مدنيين وهما محمد لطفى حسنين الذى استشهد نتيجة إصابات بالرأس والبطن، وأسماء بخيت التى كانت تحت الأنقاض والتى استشهدت نتيجة كسور بالأضلاع وتهتك بالرئتين وتجويف بالبطن.
وأوضح التقرير، أنه تم التعرف على الجثتين المجهولتين الهوية، الأول للجندى إسماعيل محمد إسماعيل الذى استشهد نتيجة إصابات بالرأس والصدر والظهر والأطراف العلوية، والثانى للجندى محمد صلاح عز الدين والذى توفى نتيجة إصابات بالرأس الذى أدت لنزيف داخلى بالمخ.
"اليوم السابع"