Translate

الخميس، 31 يوليو 2014

العمالة المصرية تهرب من جحيم الاقتتال فى ليبيا.. نزوح قرابة 7 آلاف عامل لمنفذ السلوم سيرا على الأقدام

واصل قرابة 7 آلاف عامل #مصرى فى #ليبيا حتى الآن نزوحهم، هربا من جحيم تدهور الأوضاع الأمنية والاقتتال الداخلى فى معظم الأراضى الليبية، حيث يصل عبر منفذ السلوم البرى المئات من العمال.

وقال مصدر أمنى بمنفذ السلوم، إن أجهزة الأمن تقوم بتكثيف جهودها لمنع دخول عناصر خطرة وتسللهم عبر الحدود، حيث تم إلقاء القبض على قرابة 300 شخص حاولوا دخول البلاد بطريقة غير شرعية.

#اخبار_مصر



وأضاف المصدر، أن عمليات عودة العمالة المصرية بدأت فى العشرة الأواخر من شهر رمضان، من خلال النزوح الجماعى للعمالة المصرية فى ظل تردى الأوضاع الأمنية.

وأكد أن العائدين من ليبيا ينقسمون إلى 3 فئات، الأولى من يحملون أوراق سفر شرعية ويسمح لها بعبور منفذ السلوم، والفئة الثانية لا تحمل أوراقا تثبت مغادرتهم البلاد بطريقة شرعية ويفضلون العودة من خلال منفذ السلوم، ويتم ضبطهم عند إنهاء إجراءات دخولهم من المنفذ، ويتم عرضهم على النيابة المختصة وغالبا يتم الإفراج عنهم بعد تغريمهم ماليا، أما الفئة الثالثة يتخوفون من العودة عبر منفذ السلوم ويحاولون التسلل من الحدود عن طريق مهربين مقابل مبالغ مالية ويحاولون تسلل الحدود بمنطقة السلوم أو جنوبا بمنطقة سيوة التى تبعد 300 كيلو جنوب مدينة مرسى مطروح، ومعظمهم يسقط فى قبضة قوات حرس الحدود.

وقال عدد من العاملين العائدين، إن الأوضاع داخل الجماهيرية خطيرة جدا والتفجيرات وإطلاق النار يتم بصورة يومية بين الجماعات المسلحة، كما اشتكوا من معاناتهم فى العودة إلى مصر حيث يمنع عبور السيارات عبر منفذ مساعد الليبى، مما يضطرهم لقطع مسافة نحو 2 كيلو متر من أمام منذ مساعد مرورا بمنطقة القوس الفاصلة بينه وبين منفذ السلوم.

مدير أمن مطروح اللواء العنانى حمودة، أكد أن عمليات ضبط المتسللين يتم بشكل يومى، حيث يأتى فى إطار تكثيف الجهود وتنفيذاً للخطة الموضوعة بمعرفة إدارة البحث الجنائى، والتى تعتمد على غلق الدروب والمدقات الجبلية التى تسلكها بعض العناصر التى تحاول التسلل إلى البلاد، فيما يسمح بالدخول عن طريق منفذ السلوم البرى.




السيارات تحمل أمتعة المصريين




العمالة تنتظر على الحدود المصرية الليبية




الحدود والطرق الصحراوية بين مصر والجماهيرية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...