Translate

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

فيديو القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى بـكمين أمنى فى “سيوة”

تفاصيل عملية القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى، الذى اختفى بعد قيام قوات الأمن بفض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث هرب من رابعة بمدينة نصر واستقر بالقاهرة عدة أيام، ثم قام عدد من أعوانه بتهريبه إلى واحة “سيوة”، حيث كان يستعد لمغادرة مصر على ليبيا ومنها على الخارج.

وعلم  أن المتهم تخفى فى عدد من بيوت مناصريه، حيث حلق لحيته وصبغ شعره، وعثرت قوات الأمن على مبالغ مالية بحوزته، ولم تعثر معه على أيه أوراق تتعلق باعتصام رابعة أو أى مستندات قانونية.
وتم احتجاز القيادى الإخوانى فى أحد المواقع الأمنية قريب من مطروح وتمت معاملته معامله طيبة، وتستعد قوات الأمن لنقله على نحو عاجل إلى القاهرة بطائرة هليكوبتر، على الأرجح، للتحقيق معه فى الاتهامات الموجهة إليه.
وحظا حجازى، خلال عملية القبض عليه، بمعاملة إنسانية وحقوقية ولم يتعرض لأى أذى، حيث تم اطلاعه على الاتهامات الموجهة إليه، وأوامر الضبط الصادرة بحقه من قبل النيابة العامة، فى تهم التحريض على القتل والعنف.
وعلم أنه سيتم نقل حجازى إلى سجن شديد الحراسة حيث سيتم التحقيق معه فيه من قبل النيابة العامة. وتم القبض على عدد من مساعديه على الهرب، وجار التحقيق معهم والبحث عن آخرين ساعدوه وتستروا عليه.
وأكد مصدر أمنى أن أحد الأكمنة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة قبل مدخل واحة سيوة بمطروح وتحديدا قبل مدخل واحة سيوة بـ21 كيلومتر قد اشتبه فى سيارة ومع استيقافها لفحص هوية مستقليها وتبين أن من بينهم الداعية صفوة حجازى.
ويواجه صفوت حجازى لائحة اتهامات تشمل التحريض على القتل وتكوين تنظيم إرهابى واحتجاز وتعذيب المواطنين وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.
وكان حجازى مطلوب ضبطه وإحضاره من نيابة أول مدينة نصر فى نفس القضية المحبوس فيها شريكه عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وهى 4 تهم “التحريض على القتل، الشروع فى قتل، حرق منشأة وإتلاف أخرى حكومية، واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وتعذيبهم فى اعتصام رابعة العدوية”.
كما يواجه حجازى تهمة التحريض على اقتحام الحرس الجمهورى وقتل ضابط والشروع فى قتل آخرين بعدما حرض بالصوت والصورة أنصار الرئيس المعزول على اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم بدعوى تحرير الرئيس المعزول محمد مرسى، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعزول أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما ستوجه النيابة لحجازى تهمة تحريض معتصمى رابعة العدوية على الخروج بمسيرة إلى طريق النصر فى نفس اليوم الذى خرجت فيه الملايين لتفويض الفريق السيسى فى محاربة العنف والإرهاب المحتمل، وعند مطلع كوبرى أكتوبر بطريق النصر اشتبك أنصار الإخوان مع قوات الأمن مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى، وفر هو هاربا لتأمر النيابة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على القتل وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.
بينما طلبت نيابة الجيزة ضبط وإحضار حجازى فى أحداث اشتباكات “بين السرايات” التى أسفرت عن سقوط 22 قتيلا ومئات المصابين.



“اليوم السابع”