Translate

السبت، 17 أغسطس 2013

“الإخوان” تتحدى وتدعو لـ”الزحف” لمسجد “الفتح”.. والجيش يؤمن خروج “النساء”.. ووصول سيارات الإطفاء والإسعاف

استمرار لفعاليات جمعة يوم أمس، التى نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، دعت الجماعة للزحف اليوم السبت لمسجد الفتح بميدان رمسيس، لإنقاذ، بحسب قولهم، معتصميهم داخل المسجد.
وشهد محيط مسجد ميدان الفتح صباح اليوم، تشديدا أمنيا، حيث واصلت قوات الجيش والشرطة تواجدها لتأمين خروج المعتصمين من داخل المسجد، وحمايتهم من الاعتداء عليهم من جانب أهالى رمسيس والمناطق المحيطة به، على خلفية أحداث أمس.

وطالبت قوات الجيش والأمن المواطنين بالانصراف من أمام مسجد الفتح للتعامل مع الخارجين عن القانون، فيما استمر عدد كبير من الإخوان داخل المسجد.
وعقب ذلك، تمكنت، قوات الجيش من الدخول لمسجد الفتح فى محاولة منها لإخراج معتصمى الإخوان بداخله، ووصل محيط المسجد 6 سيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وخلال ذلك، سمع المتواجدون بمحيط المسجد، دوى إطلاق نيران من ناحية غمرة برمسيس، وقامت قوات الأمن المتمركزة بمحيط المسجد برفع حالة التأهب والاستعداد، فيما سادت حالة من الكر والفر بين المتواجدين بمحيط المسجد.
وفرضت قوات الأمن المركزى، كردونا أمنيا،، حول مبنى مسجد الفتح، وذلك بعد سماع ذوى طلقات خرطوش بمحيط ميدان رمسيس، وواصلت قوات الأمن، تمركزها أمام قسم الأزبكية لحمايته من أنصار جماعة الإخوان المسلمين الخارجين من مسجد الفتح الآن والمنتشرين فى الميدان.
فيما شكل أهالى منطقة رمسيس لجانا شعبية بمحيط مسجد الفتح، وذلك بعد تمكن قوات الجيش من الدخول المسجد وإخراج أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
كما منعت قوات الجيش المتواجدة دخول الأهالى والمارة إلى محيط، ووصلت إخراج أنصار الإخوان من مسجد الفتح، وسط حالة احتقان لدى المواطنين والأهالى.
وأطلقت قوات الأمن الأعيرة النارية فى الهواء، بعد أنباء عن وصول مسيرة أنصار الإخوان من غمرة. وتسبب اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين، فى منع إقامة وصلاة الظهر ورفع الأذان بمسجد الفتح برمسيس، نظرا للأحداث التى يشهدها محيط الميدان.
وفرضت قوات الأمن من الجيش والشرطة كردوناً أمنياً حول المسجد وقامت الآن القوات بإخراج اثنين من داخل المسجد وحاول المواطنين التعدى عليهم إلا أن القوات أمنت خروجهم حتى محطة مترو الأنفاق.
كما نظم عدد كبير من المواطنين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وقفة، ضد الإخوان، ورددوا هتافات مناهضة للإخوان وقيادتها “يا بلتاجى خش عشك يا جبان”، “الشعب والجيش أيد واحدة” “مسلم ومسيحى أيد واحدة”.
واستمرت قوات الأمن التابعة للشرطة العسكرية غلق كوبرى أكتوبر من ناحية ميدان رمسيس، كما أغلق عدد كبير من التجار المحال الخاصة بهم بمحيط رمسيس والفجالة تحسبا لأى أعمال شغب.
فيما سمحت القوات بتواجد السيارات التابعة للصحفيين وعدد من المراسلين على طرف الكوبرى.





“اليوم السابع”