أكد الدكتور حسام رزق، رئيس هيئة تعاونيات البناء التابعة لوزارة الإسكان،
أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ عدد 4 قرى من قرى الظهير الصحراوى
فى عدد من محافظات الصعيد، وذلك بإجمالى 264 بيتا فى القرية الواحدة، لافتا
إلى أن القرى الأربع هى الريان فى يوسف الصديق بالفيوم وسمسطا ببنى سويف
وأطفيح بالجيزة وأولاد يحيى فى دار السلام بسوهاج.
وأضاف "رزق"، فى تصريح ، أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنشاء 39 قرية، وأن القرى الأربع ستكون عبارة عن نموذج لتحويل قرى المشروع بالكامل لقرى تعاونية منتجة، وذلك للاستفادة من الاستثمارات التى تم ضخها فى هذا المشروع، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم المواطن الذى يرغب فى السكن فى هذه القرى منزلا على مساحة 120 مترا من إجمالى 300 متر وعدد 5 أفدنة.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة، وذلك لتزويد هذه المنازل برؤوس مواشى وأغنام ودواجن، لتكون مصدرا لأصحاب هذه القرى، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون أنظمة السداد 20 عاما أو 30 عاما طبقا لما يرغبه المواطن، على أن يقوم المتقدم بدفع مبلغ كمقدم، والباقى على أقساط مناسبة، على أن تكون هناك فترة سماح.
وأوضح أن المرحلة الثانية من المشروع، تضم 24 قرية تم إنهاء 12 قرية منها، وجار تنفيذ 12 قرية أخرى، وتتراوح تكلفة إنشاء القرية الواحدة ما بين 25 و35 مليون جنيه، مؤكدا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، والتى تتضمن 15 قرية جميعها بمحافظات الصعيد، وتقع فى الفيوم- بنـى سـويف- المنيـا- أســــيوط- ســـــوهاج- قنــــا – الأقصر- وأســوان.
وأشار إلى أنه يتم إنشاء مبان للخدمات تتكون من: (مسجد – وحدة صحية – مخبز– محال تجارية – مدرسة تعليم أساسى – بريد – سنترال – مبنى اجتماعى- ملاعب- سوق مفتوح )، بجانب إنشاء شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق الداخلية، وإنارة البيوت الريفية ومبانى الخدمات والشوارع الداخلية للقرية، فضلا عن إعداد المخططات العامة لباقى مسطح القرى وتسليمها للمحافظات لإدارة القرية وتنميتها.
وأكد رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن هذا المشروع يعد أمل مصر فى تفريغ الكتلة المزدحمة وتقليل نسبة التلوث والاتجاه لتنمية الصحراء، خاصة أن ذلك يتوافق مع الإرادة السياسية الحالية، فالرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى لإنشاء قرى ظهير صحراوى فى سيناء والدلتا وكافة محافظات الصعيد.
وأوضح أن قرى الظهير الصحراوى توفر آلاف فرص العمل للشباب، وذلك من خلال استصلاح الأراضى، حيث يتم تسليم 5 أفدن لكل شاب، بجانب أنها تحافظ على الرقعة الزراعية من التآكل، حيث إن تقرير وزارة الزراعة أكد أنه فى حال استمرار تآكل الأراضى الزراعية، والتعدى عليها، ستختفى الرقعة الزراعية بالكامل بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى حاليا لعدم تحميل موازنة الدولة أعباء نتيجة لإنشاء هذه القرى، وذلك من خلال الحصول على مقدم من المواطنين الذين يرغبون فى السكن فى هذه القرى، والباقى يتم تسديده على 20 عاما، فيما تتحمل الدولة تكلفة إنشاء الخدمات داخل هذه القرى.
وأكد أن الفترة الزمنية للانتهاء من المرحلة الثانية من 39 قرية عام، وجار دراسة تعميم هذا المشروع على باقى المحافظات.
"اليوم السابع"
وأضاف "رزق"، فى تصريح ، أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنشاء 39 قرية، وأن القرى الأربع ستكون عبارة عن نموذج لتحويل قرى المشروع بالكامل لقرى تعاونية منتجة، وذلك للاستفادة من الاستثمارات التى تم ضخها فى هذا المشروع، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم المواطن الذى يرغب فى السكن فى هذه القرى منزلا على مساحة 120 مترا من إجمالى 300 متر وعدد 5 أفدنة.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة، وذلك لتزويد هذه المنازل برؤوس مواشى وأغنام ودواجن، لتكون مصدرا لأصحاب هذه القرى، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون أنظمة السداد 20 عاما أو 30 عاما طبقا لما يرغبه المواطن، على أن يقوم المتقدم بدفع مبلغ كمقدم، والباقى على أقساط مناسبة، على أن تكون هناك فترة سماح.
وأوضح أن المرحلة الثانية من المشروع، تضم 24 قرية تم إنهاء 12 قرية منها، وجار تنفيذ 12 قرية أخرى، وتتراوح تكلفة إنشاء القرية الواحدة ما بين 25 و35 مليون جنيه، مؤكدا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، والتى تتضمن 15 قرية جميعها بمحافظات الصعيد، وتقع فى الفيوم- بنـى سـويف- المنيـا- أســــيوط- ســـــوهاج- قنــــا – الأقصر- وأســوان.
وأشار إلى أنه يتم إنشاء مبان للخدمات تتكون من: (مسجد – وحدة صحية – مخبز– محال تجارية – مدرسة تعليم أساسى – بريد – سنترال – مبنى اجتماعى- ملاعب- سوق مفتوح )، بجانب إنشاء شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق الداخلية، وإنارة البيوت الريفية ومبانى الخدمات والشوارع الداخلية للقرية، فضلا عن إعداد المخططات العامة لباقى مسطح القرى وتسليمها للمحافظات لإدارة القرية وتنميتها.
وأكد رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن هذا المشروع يعد أمل مصر فى تفريغ الكتلة المزدحمة وتقليل نسبة التلوث والاتجاه لتنمية الصحراء، خاصة أن ذلك يتوافق مع الإرادة السياسية الحالية، فالرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى لإنشاء قرى ظهير صحراوى فى سيناء والدلتا وكافة محافظات الصعيد.
وأوضح أن قرى الظهير الصحراوى توفر آلاف فرص العمل للشباب، وذلك من خلال استصلاح الأراضى، حيث يتم تسليم 5 أفدن لكل شاب، بجانب أنها تحافظ على الرقعة الزراعية من التآكل، حيث إن تقرير وزارة الزراعة أكد أنه فى حال استمرار تآكل الأراضى الزراعية، والتعدى عليها، ستختفى الرقعة الزراعية بالكامل بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى حاليا لعدم تحميل موازنة الدولة أعباء نتيجة لإنشاء هذه القرى، وذلك من خلال الحصول على مقدم من المواطنين الذين يرغبون فى السكن فى هذه القرى، والباقى يتم تسديده على 20 عاما، فيما تتحمل الدولة تكلفة إنشاء الخدمات داخل هذه القرى.
وأكد أن الفترة الزمنية للانتهاء من المرحلة الثانية من 39 قرية عام، وجار دراسة تعميم هذا المشروع على باقى المحافظات.
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...