Translate

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

اغتيال ضابط الأمن الوطنى بمدينة نصر..شهود عيان: سيارتان بداخلهما 6 مسلحين تتبعا الشهيد وأطلقوا عليه 14 طلقة استقرت 7 منها فى رأسه

يكثف رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة، من جهودهم للقبض على مرتكبى حادث اغتيال ضابط الأمن الوطنى المقدم محمد مبروك، أمام منزله بجوار السراج مول بمدينة نصر، وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة "، أن قوات الأمن ستلقى القبض على المتهمين خلال ساعات، حيث باتوا قريباً من التعرف عليهم من خلال أقوال الشهود.



وننشر  التفاصيل الكاملة لحادث اغتيال المقدم "محمد مبروك محمد أبو خطاب"، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، بجوار السراج مول بمدينة نصر، أمس الأحد، والذى هاجمه 6 مسلحين يستقلون سيارتين ملاكى، وأطلقوا عليه وابلاً من النيران ولقى مصرعه فى الحال.

وانتشر رجال المباحث بقسم شرطة مدينة نصر أول، فى محيط مكان الحادث، ورفعوا البصمات من على السيارة، وجمعوا فوارغ الطلقات، كما تم تمشيطها بالكامل بواسطة الكلاب البوليسية للوصول إلى أية معلومات تدل على مرتكبى الحادث.

البداية كما يسردها أحد شهود العيان، الذى يعمل بشارع زكريا عثمان بجوار السراج مول بمدينة نصر، وتمثلت فى توجه الضابط إلى منزله بالشارع فى تمام التاسعة والنصف مساءً، وكانت تتعقبه سيارتان ملاكى أحدهما صفراء اللون والأخرى حمراء، وبداخلهما 6 أشخاص وعقب تعديه مدخل الشارع توقفت إحدى السيارتين أمامه، والثانية على يساره، وأطلقوا عليه وابلاً من النيران وصل عددها إلى 14 طلقة، استقرت منها 7 طلقات فى الرأس و7 فى باقى جسده وفروا هاربين.

وأضاف   أن الأهالى بالمنطقة حاولوا اللحاق بمرتكبى الحادث، إلا أنهم هربوا ولم يستطع الأهالى التوجه خلفهم لتعطيلهم، ووجدوا الضابط غارقاً فى دمائه، وقد فارق الحياة، وكان معه داخل السيارة مستلزمات المنزل وعربة صغيرة لطفل.

من جانبهما، توجه كل من اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، إلى مكان الحادث للوقوف على كيفية حدوثه ومحاولة الوصول إلى مرتكبيه.

وأكد اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أنه جارٍ استجواب عدد من شهود العيان الذين شاهدوا حادث اغتيال مجهولين للمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى.
وأضاف مدير مباحث العاصمة لـ"اليوم السابع"، أنه أثناء وجوده بمكان الحادث الإرهابى، علم أن المتهمين كانوا داخل سيارتين وطاردوا الضحية حتى دخل الشارع الذى يسكن فيه، وأطلقوا عليه وابلاً من النيران، ولقى مصرعه فى الحال.

وأكد أحد ضباط الأمن الوطنى – صديق المقدم محمد مبروك- وعيناه تذرفان بالدموع وفى حالة يرثى لها، أنه علم من وسائل الإعلام بالحادث فتوجه لكى يودعه ويشاهده للمرة الأخيرة.












"اليوم السابع"