Translate

الخميس، 7 نوفمبر 2013

ثالث أيام "مرسى" داخل سجن برج العرب.. يرفض "التعيين" ويطلب تناول وجبة سمك.. وعضو بالجماعة يرسل له "تليفزيون"

قضى الرئيس السابق محمد مرسى ليلته الثالثة داخل سجن برج العرب، وبالتحديد فى غرفة العناية المركزة بالمستشفى المجهزة لإقامته بها، وذلك بسبب تواجد عدد كبير من قيادات الجماعة داخل السجن، منهم صبحى صالح وحسن البرنس اللذين يحاولان معرفة أخباره والوصول إليه، من خلال أفراد وعساكر السجن الذين قاموا بإبلاغ إدارة السجن بهذه المحاولات، بالإضافة إلى شدة التأمين المتواجد على غرفة محبسه، من قوات الأمن المركزى، بالإضافة إلى أفراد العمليات الخاصة والأمن الوطنى. 


كما ينتظر مرسى، خلال الأيام القليلة الماضية، عودة صبرى نخنوخ المتهم بالبلطجة والسلاح ومحكوم عليه بالسجن 28 عاماً، والذى اعتبر أن جماعة الإخوان، وعلى رأسهم محمد مرسى ومحمد البلتاجى، السبب فى توريطه فى هذه القضية، على خلفية قيامه بالاعتداء عليهم بالضرب، فى انتخابات 2005، وهو الأمر الذى لم ينسوه له وقاموا بالإبلاغ عنه أثناء تواجدهم فى السلطة، وهو الأمر الذى يتخوف منه قيادات الجماعة، من محاولات إيذائهم، خاصة أن لـ"نخنوخ" الكثير من محبيه فى السجن. 


ولليوم الثالث، رفض مرسى تناول الطعام المخصص لسجناء سجن برج العرب، والذى كان اليوم عبارة عن نوع من الخضروات وهو "الفاصوليا" وطلب من كافيتريا السجن "سمك"، وبالفعل حصل عليه، وذلك بعد أن رفض تناول العدس أمس وطلب "بط مسكوفى" وهو ما لم يجده داخل كافيتريا السجن، فتناول وجبة الفراخ، كما فعل فى أول أيام وصوله إلى السجن. 


ووصل إلى المعزول حقيبة كبيرة احتوت على بعض الملابس وأنواع من الأطعمة والفاكهة، وكذلك المشروبات الغازية والمياه المعدنية من ناحية أخرى. 

وعلم  من مصادر داخل السجن، أن مرسى تسلم أمس "تليفزيون"، قام أحد أتباعه من جماعة الإخوان بإرساله له بعد أن علم أن مرسى يريد تليفزيون لمتابعة الأخبار.

من جانبه نفى محمد طوسون، عضو هيئة الهيئة القانونية لحزب الحرية والعدالة، زيارة زوجة الدكتور محمد مرسى له أمس بسجن برج العرب، أو قيام فريق الدفاع بزيارته اليوم.

وأوضح طوسون فى تصريح  ، أن كل ما نشر حول زيارة أسرة محمد مرسى له أمس بسجن برج العرب مجرد شائعات، وأن فريق الدفاع سيلتقيه خلال زيارته الأسبوع المقبل.


يذكر أن مرسى لا يحق له أى زيارات إلا بعد 11 يوما من تاريخ تواجده فى السجن، خاصة مع وقوعه تحت الفحص الطبى الوقائى. 


كما تقدم عدد من الشخصيات السياسية بطلبات لزيارته للحديث معه حول ما يطرح بشأن المصالحة الوطنية بين الدولة والجماعة. 


ويبدو أن تصرفات الرئيس المعزول متناقضة بشكل كامل مع أفراد حراسته، فتارة يخطب فيها مطالباً إياهم بالوقوف بجواره، زاعما أنه "الرئيس الشرعى المنتخب من الشعب، وأن السجن ليس مكانه"، وتارة أخرى يبدأ فى نهرهم واتهامهم بالظلمة، بعد ما سمعه من أخبار عن مصرع وإصابة العشرات فى اشتباكات بين الإخوان والأهالى. 

على صعيد آخر، تسببت إقامة المعزول فى سجن برج العرب فى تحول المنطقة المحيطة بها إلى ثكنة عسكرية، بعد وضع الكمائن المستمرة على الطريق وتفتيش جميع المقيمين بالنجوع المجاورة، والذى يغلب على أكثرهم الانتماء السلفى. 

جدير بالذكر أن سجن برج العرب شديد الحراسة، ويوجد فى صحراء برج العرب، ومؤمن بشكل كامل من خلال الأسوار التى يصل طولها إلى سبعة أمتار، بالإضافة إلى أبراج المراقبة المعين عليها عدد من أفراد الشرطة المأمورين بإطلاق الأعيرة والتعامل الفورى مع أى محاولات للهروب أو لاقتحام السجن.

من جانبه، أكد اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، استحالة وصول عناصر الإخوان التى تدعو إلى التظاهر أمام السجن وذلك لشدة تأمينه.















"اليوم السابع"