قال اللواء محمد نجيب, مساعد وزير الداخلية للسجون الأسبق, إنه تم نقل الرئيس المعزول محمد مرسى إلى سجون برج العرب بالإسكندرية، حيث أن هذا السجن له طبيعة تأمنية خاصة، متوقعًا أن يتم وضعه فى السجن العمومى تحديداً بغرفة منفردة.
وأضاف رئيس قطاع السجون الأسبق فى تصريحات لليوم السابع، أن سجون برج العرب تقع فى منطقة بعيدة عن السكان محاطة بتلال تحتلها القوات المسلحة، وأن المدخل والأسوار لهذا السجن مؤمنة حديثا، وبداخل هذه الأسوار عدة سجون أبرزها الليمان والعمومى، بالإضافة إلى وجود عنابر اخرى, ومستشفى ومطبخ كبير, وملاعب كرة ومنطقة للإعدام.
وأوضح, رئيس قطاع السجون الأسبق, أنه من الصعب وجود تجمعات حول سجن برج العرب الذى يقطع فى منطقة بعيدة للغاية، بالإضافة إلى التشديدات الأمنية حول هذه السجون، لافتًا إلى أن هذه السجون تعرضت للاقتحام فى أحداث جمعة الغضب 2011 ولكنه من السجون القليلة التى لم يتم اقتحامها، مؤكدًا أنه تنطبق فيه الشروط الصحية فهو من مبانٍ حديثة, ومجهز جيدًا.
وتنقسم مبانى سجون برج العرب, إلى 3 أقسام، وهى كتيبة الأمن المركزى المكلفة بحماية وتأمين السجن وتضم مساحة شاسعة من الأراضى التى تحوى بعض المبانى, منها عنابر مبيت المجندين والمسجد، ثم سجن برج العرب الاحتياطى، وليمان برج العرب, وهو السجن المخصص لمن وقعت عليهم أحكام بالسجن المشدد.
ويحيط بسجن برج العرب, سوران مرتفعان, تعلوهما عدد من أبراج المراقبة، يحيط السور الأول بمنطقة سجون برج العرب ويطوقها من الخارج، بينما يحيط الثانى بسجن برج العرب الاحتياطى وليمان برج العرب، الأمر الذى يصبح معه مجرد التفكير فى الهرب من السجن عن طريق تسلق الأسوار مهمة مستحيلة جدا، لصعوبة تسلق الأسوار التى يقدر ارتفاعها بحوالى سبعة أمتار, وأيضا لانتشار عناصر المراقبة, المسلحين داخل الأبراج والمكلفين بإطلاق الرصاص على أى سجين يحاول الهرب.
وبالقرب من بوابة السجن مباشرة توجد قاعة الزيارات, ومكاتب رئيس المباحث وبلوكامين المباحث, ومأمور السجن والموظفين الإداريين ومدير منطقة سجون برج العرب ويضم أيضا مخزن أمتعة المسجونين من ملابس مدنية وخلافه، ثم مكان ما بين نهاية مبنى الإدارة وسور السجن ويتم استقبال المسجونين الجدد به لتفتيشهم وتوقيع الكشف الطبى عليهم.
كما يوجد بالسجون, مستشفى وتقع على يمين الداخل إلى السجن من البوابة الرئيسية، حيث عليه أن يتجاوز حوش الإيراد ويتجه إلى الجانب الأيمن لمبنى الإدارة, ليجد مبنى المستشفى على يساره, فى مواجهة سور السجن، كما أن هناك ملعبين مساحتهما كبيرة، أحدهما مخصص للعبة كرة القدم، والثانى لكرة السلة, والكرة الطائرة, مع جهازين للعبة كرة السرعة, وطاولة مخصصة للعبة "تنس الطاولة"، وتوجد أيضا بالسجن عدد من الورش التى يعمل بها المسجونون، منها ورشة النجارة التى تقوم بتصنيع قطع الأساس التى تباع لصالح قطاع مصلحة السجون، كما توجد مكتبة السجن، ويوجد المخبز والمطبخ والمغسل ويعمل بهم عدد كبير من السجناء، حيث يغطى المخبز تعيين المسجونين الكامل من الجراية (الخبز) بواقع ثلاثة أرغفة يوميًا لكل مسجون, بالإضافة إلى إنتاج خبز إضافى محسن لبيعه للمسجونين لصالح كافيتيريا السجن، وفى المطبخ يتم إعداد وجبتى الفطور والغداء التى تشمل الفول أو الفاصوليا, والأرز والعدس واللحوم وبعض الخضروات المطبوخة .
ويوجد عنبر, شديد الحراسة وغرفة تنفيذ الإعدام, ويقع فى نهاية السجن بجوار سور السجن مباشرة وخلفه غرفة تنفيذ أحكام الإعدام، ويتكون عنبر شديد الحراسة من قسمين، القسم الذى يقع على جهة اليمين ويسمى بـ "المخصوص" وهو مخصص لاستقبال المحكوم عليهم بالإعدام للإقامة به حتى تنفيذ الحكم عليهم, ويتكون من خمسين زنزانة صغيرة، أربعين منها متجاورة لا يفصل بينها أى شىء، وعشر زنزانات منفصلة عن باقى الزنازين وتسمى "ملاحظة المخصوص" ويوضع فيها من ترى إدارة السجن, أنه يشكل خطورة كبيرة من غير المحكوم عليهم بالإعدام.
"اليوم السابع"
وأضاف رئيس قطاع السجون الأسبق فى تصريحات لليوم السابع، أن سجون برج العرب تقع فى منطقة بعيدة عن السكان محاطة بتلال تحتلها القوات المسلحة، وأن المدخل والأسوار لهذا السجن مؤمنة حديثا، وبداخل هذه الأسوار عدة سجون أبرزها الليمان والعمومى، بالإضافة إلى وجود عنابر اخرى, ومستشفى ومطبخ كبير, وملاعب كرة ومنطقة للإعدام.
وأوضح, رئيس قطاع السجون الأسبق, أنه من الصعب وجود تجمعات حول سجن برج العرب الذى يقطع فى منطقة بعيدة للغاية، بالإضافة إلى التشديدات الأمنية حول هذه السجون، لافتًا إلى أن هذه السجون تعرضت للاقتحام فى أحداث جمعة الغضب 2011 ولكنه من السجون القليلة التى لم يتم اقتحامها، مؤكدًا أنه تنطبق فيه الشروط الصحية فهو من مبانٍ حديثة, ومجهز جيدًا.
وتنقسم مبانى سجون برج العرب, إلى 3 أقسام، وهى كتيبة الأمن المركزى المكلفة بحماية وتأمين السجن وتضم مساحة شاسعة من الأراضى التى تحوى بعض المبانى, منها عنابر مبيت المجندين والمسجد، ثم سجن برج العرب الاحتياطى، وليمان برج العرب, وهو السجن المخصص لمن وقعت عليهم أحكام بالسجن المشدد.
ويحيط بسجن برج العرب, سوران مرتفعان, تعلوهما عدد من أبراج المراقبة، يحيط السور الأول بمنطقة سجون برج العرب ويطوقها من الخارج، بينما يحيط الثانى بسجن برج العرب الاحتياطى وليمان برج العرب، الأمر الذى يصبح معه مجرد التفكير فى الهرب من السجن عن طريق تسلق الأسوار مهمة مستحيلة جدا، لصعوبة تسلق الأسوار التى يقدر ارتفاعها بحوالى سبعة أمتار, وأيضا لانتشار عناصر المراقبة, المسلحين داخل الأبراج والمكلفين بإطلاق الرصاص على أى سجين يحاول الهرب.
وبالقرب من بوابة السجن مباشرة توجد قاعة الزيارات, ومكاتب رئيس المباحث وبلوكامين المباحث, ومأمور السجن والموظفين الإداريين ومدير منطقة سجون برج العرب ويضم أيضا مخزن أمتعة المسجونين من ملابس مدنية وخلافه، ثم مكان ما بين نهاية مبنى الإدارة وسور السجن ويتم استقبال المسجونين الجدد به لتفتيشهم وتوقيع الكشف الطبى عليهم.
كما يوجد بالسجون, مستشفى وتقع على يمين الداخل إلى السجن من البوابة الرئيسية، حيث عليه أن يتجاوز حوش الإيراد ويتجه إلى الجانب الأيمن لمبنى الإدارة, ليجد مبنى المستشفى على يساره, فى مواجهة سور السجن، كما أن هناك ملعبين مساحتهما كبيرة، أحدهما مخصص للعبة كرة القدم، والثانى لكرة السلة, والكرة الطائرة, مع جهازين للعبة كرة السرعة, وطاولة مخصصة للعبة "تنس الطاولة"، وتوجد أيضا بالسجن عدد من الورش التى يعمل بها المسجونون، منها ورشة النجارة التى تقوم بتصنيع قطع الأساس التى تباع لصالح قطاع مصلحة السجون، كما توجد مكتبة السجن، ويوجد المخبز والمطبخ والمغسل ويعمل بهم عدد كبير من السجناء، حيث يغطى المخبز تعيين المسجونين الكامل من الجراية (الخبز) بواقع ثلاثة أرغفة يوميًا لكل مسجون, بالإضافة إلى إنتاج خبز إضافى محسن لبيعه للمسجونين لصالح كافيتيريا السجن، وفى المطبخ يتم إعداد وجبتى الفطور والغداء التى تشمل الفول أو الفاصوليا, والأرز والعدس واللحوم وبعض الخضروات المطبوخة .
ويوجد عنبر, شديد الحراسة وغرفة تنفيذ الإعدام, ويقع فى نهاية السجن بجوار سور السجن مباشرة وخلفه غرفة تنفيذ أحكام الإعدام، ويتكون عنبر شديد الحراسة من قسمين، القسم الذى يقع على جهة اليمين ويسمى بـ "المخصوص" وهو مخصص لاستقبال المحكوم عليهم بالإعدام للإقامة به حتى تنفيذ الحكم عليهم, ويتكون من خمسين زنزانة صغيرة، أربعين منها متجاورة لا يفصل بينها أى شىء، وعشر زنزانات منفصلة عن باقى الزنازين وتسمى "ملاحظة المخصوص" ويوضع فيها من ترى إدارة السجن, أنه يشكل خطورة كبيرة من غير المحكوم عليهم بالإعدام.
"اليوم السابع"
