أدلى الطبيب المتهم بقتل عشيقته وحرق جثتها داخل شقته بمنطقة فيصل باعترافات تفصيلية، أمام نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد حيث قال المتهم "أمين. م" (23 سنة) أخصائى علاج طبيعى، أن المجنى عليها، تعرف عليها بعيادته ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة جنسية وكانت تتردد على شقته بمنطقة فيصل لممارسة الرزيلة معه فى غياب زوجها أثناء انشغاله فى عمله.
وأضاف المتهم أن عشيقته "حنان. م" كانت تكبره بعشرين عاما وفى أحد الأيام طلب منها، أن تنهى علاقتهما حتى يتفرغ إلى مستقبله إلا أنها رفضت وطلبت منه الاستمرار فى العلاقة بينهما، بحجة أنها لا تستطيع أن تبتعد عنه وخبرته أنها ستطلب من زوجها الطلاق، حتى يتسنى لها الزواج منه.
وفى يوم الحادث طلب منها مقابلتها بمسكنه بمنطقة فيصل، وبعد دخولها الشقة طلب منها مجددا إنهاء العلاقة إلا أنها رفضت فحدثت مشادة كلامية بينهما أخرج على إثرها سلاح أبيض وذبحها بها المجنى عليها، ثم أحرق جثتها لإخفاء معالمها وقطعها إلى أشلاء ووضعها داخل أجولة.
البداية عندما تمكن النقيب محمد وجيه، معاون مباحث قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة، من ضبط طبيب تخلص من عشيقته بذبحها بالسكين وتقطيع جثتها، ووضعها فى أجولة بعدما طلب منها إنهاء العلاقة الجنسية التى كانت تجمعه معها إلا أنها رفضت فقتلها واتصل بصديق له طالب حقوق ليساعده فى التخلص من جثتها، واستقلا الطبيب وصديقه سيارة ووضعا جثة المجنى عليها، وتوجها إلى منطقة جبلية بالتجمع الأول وأثناء ركن السيارة، تصادف مرور دورية أمنية كان يستقلها النقيب محمد وجيه معاون المباحث، والمقدم سامح الجزار، رئيس مباحث قسم ثان القاهرة الجديدة، واللذان كانا يتفقدان الحالة الأمنية بالمنطقة وشاهدوا سيارة ملاكى تقف على أحد جانبى الطريق، فنزلا وتوجها إلى المتهمين وبسؤالهما عن سبب وقوفهما ارتبكا وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على أجولة بها أشلاء لجثة سيدة فتم القبض على المتهمين.
وبمواجهتهما اعترف الطبيب بأنه كان على علاقة جنسية بالمجنى عليها وتخلص منها بقتلها، وحرقها وتقطيع جثتها بسبب رفضها إنهاء العلاقة الجنسية، التى بينهما فتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، لتأمر النيابة بحبس المتهم وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيق.
"اليوم السابع"