توالت ردود أفعال القوى السياسية المختلفة على بيان الرئيس السابق محمد مرسى، حول تمسكه بالشرعية ودعوته للشعب لمواجهة ثورة 30 يونيو، حيث أكدت القوى السياسية أن بيان مرسى لا قيمة له، وأنه فقد شرعيته الدستورية والقانونية ليس فقط فى 30 يونيو وإنما منذ أن أصدر الإعلان الدستورى السابق فى 22 من نوفمبر2012.
وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى فى تصريح ل، إن دعوة الرئيس السابق محمد مرسى للمصريين لمواجهة ما حدث فى 30 يونيو ليست لها أى قيمة، ولن تؤثر فى شىء على الإطلاق مشيرًا إلى أن مرسى فقد شرعيته كرئيس جمهورية، منذ الإعلان الدستورى الذى نصب نفسه من خلاله إمبراطورًا ديكتاتوريًا على الشعب.
وتابع أبوالغار، إن مرسى لم يستجب لأى مطلب من مطالب الشعب وشرعيته الدستورية فقدها بعد الإعلان الدستورى كما أنه رفض أيضًا الاستجابة لمطالب الشعب فى 30 يونيو بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولو كان استجاب لهذا المطلب لمضت مصر فى مسار ديمقراطى أفضل للجميع.
فيما أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن كلمة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول لم تضف جديدًا، لافتًا إلى أن ذلك يدل على أن مرسى لم يعد لديه أى جديد يقدمه ولازال يعيش وهم أنه الرئيس الشرعى للبلاد .
وأشار عبد المجيد إلى أن رسالته اليوم أبرز دليل على أنه انتهى سياسيًا، ولم يعد له وجود، مؤكدًا أن الشارع لن يتأثر بهذا الخطاب، ولن يؤدى إلى اندلاع مظاهرات قوية، قائلاً "الجماعة لم تعد قادرة على الحشد.. وكثير من الشعب أدرك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ".
فيما اعتبرت أميرة العادلى، عضوة المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول يواصل تحريضه مرة أخرى من داخل محبسه على استمرار المظاهرات وانتهاج العنف، لافتة إلى أن حديثة لم يختلف كثيرًا عن خطابه الأخير، وما قاله أمام المحكمة، قائلا "سيناريو متفق عليه حتى تستمر المظاهرات فى الشوارع إيهامًا لأنصاره بأنه صامد، وأن عليهم الاستمرار "
وأشارت، إلى أن ذلك يأتى فى إطار خطة التنظيم الدولى للضغط على الحكومة المصرية والقوات المسلحة للوصول إلى اتفاق يعيد الإخوان للحياة السياسية، والإفراج عن قيادات الجماعة، حتى لو وصل الاتفاق إلى التضحية بمرسى نفسه ككبش فداء.
أما عن تمسك مرسى بادعائه أنه رئيس شرعى، وأنه احتجز قسريًا، قالت العادلى إن هذا يؤكد عدم اعترافه بالواقع والهيستريا التى يعانى منها الإخوان من قبل 30 يونيو، قائلا "أعتقد أن مرسى والجماعة يحتاجون إلى طبيب نفسى، لأن فقدانهم السلطة ودمار التنظيم بعد 80 عامًا، أثر على عقولهم، فأصبحوا لا يروا مصر إلا قبل 30 يونيو، وكأن عقارب الساعة والتاريخ وقفوا عند يوم 29 يونيو ولم يتحركوا ".
وقال القيادى بحزب التجمع، سمير فياض، إن خطاب الرئيس المعزول، محمد مرسى، لم يحمل جديدًا، فهو مُصِر على القول : أنا الرئيس.. أنا الشرعية، متجاهلاً شرعية 30 مليون مواطن نزلوا فى كل ميادين مصر للمطالبة برحيله وبرحيل جماعته التى سعت لخراب مصر على مدار عام من حكمها.
وأضاف "فياض" لـ ، أن الإخوان المسلمون ظلوا فى السجون على مدار عقود، ولم يكونوا يحلمون بالوصول إلى السلطة، بل كانت أقصى أمانيهم عقد الصفقات مع النظام للحصول على عدد مقاعد بالبرلمان، ومع قيام ثورة يناير تشبث الإخوان بالفرصة، وسعوا للوصول إلى الحكم.
وتابع "حاول الرئيس المعزول وجماعته وضع دستور يزيد من هيمنتهم على الدولة، ويضع صلاحيات تم تفصيليها على مقاس المعزول وجماعته"، مشيرا إلى أن الجماعة تتلقى دعما داخليا وخارجيا، وتمويل من التنظيم الدولى فى محاولة لإعادة الأمور إلى سابقها.
وأكد "فياض" أن الشعب المصرى لن يقبل أن يعود الإخوان المسلمون مرة أخرى إلى الحكم، ولن يفرض أيًا ما كان إرادته علينا، لافتًا إلى أن خارطة الطريق تسير كما ينبغى حيث اقتربت لجنة الخمسين الانتهاء من وضع الدستور، ويعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية.
ـ"اليوم السابع"
وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى فى تصريح ل، إن دعوة الرئيس السابق محمد مرسى للمصريين لمواجهة ما حدث فى 30 يونيو ليست لها أى قيمة، ولن تؤثر فى شىء على الإطلاق مشيرًا إلى أن مرسى فقد شرعيته كرئيس جمهورية، منذ الإعلان الدستورى الذى نصب نفسه من خلاله إمبراطورًا ديكتاتوريًا على الشعب.
وتابع أبوالغار، إن مرسى لم يستجب لأى مطلب من مطالب الشعب وشرعيته الدستورية فقدها بعد الإعلان الدستورى كما أنه رفض أيضًا الاستجابة لمطالب الشعب فى 30 يونيو بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولو كان استجاب لهذا المطلب لمضت مصر فى مسار ديمقراطى أفضل للجميع.
فيما أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن كلمة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول لم تضف جديدًا، لافتًا إلى أن ذلك يدل على أن مرسى لم يعد لديه أى جديد يقدمه ولازال يعيش وهم أنه الرئيس الشرعى للبلاد .
وأشار عبد المجيد إلى أن رسالته اليوم أبرز دليل على أنه انتهى سياسيًا، ولم يعد له وجود، مؤكدًا أن الشارع لن يتأثر بهذا الخطاب، ولن يؤدى إلى اندلاع مظاهرات قوية، قائلاً "الجماعة لم تعد قادرة على الحشد.. وكثير من الشعب أدرك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ".
فيما اعتبرت أميرة العادلى، عضوة المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول يواصل تحريضه مرة أخرى من داخل محبسه على استمرار المظاهرات وانتهاج العنف، لافتة إلى أن حديثة لم يختلف كثيرًا عن خطابه الأخير، وما قاله أمام المحكمة، قائلا "سيناريو متفق عليه حتى تستمر المظاهرات فى الشوارع إيهامًا لأنصاره بأنه صامد، وأن عليهم الاستمرار "
وأشارت، إلى أن ذلك يأتى فى إطار خطة التنظيم الدولى للضغط على الحكومة المصرية والقوات المسلحة للوصول إلى اتفاق يعيد الإخوان للحياة السياسية، والإفراج عن قيادات الجماعة، حتى لو وصل الاتفاق إلى التضحية بمرسى نفسه ككبش فداء.
أما عن تمسك مرسى بادعائه أنه رئيس شرعى، وأنه احتجز قسريًا، قالت العادلى إن هذا يؤكد عدم اعترافه بالواقع والهيستريا التى يعانى منها الإخوان من قبل 30 يونيو، قائلا "أعتقد أن مرسى والجماعة يحتاجون إلى طبيب نفسى، لأن فقدانهم السلطة ودمار التنظيم بعد 80 عامًا، أثر على عقولهم، فأصبحوا لا يروا مصر إلا قبل 30 يونيو، وكأن عقارب الساعة والتاريخ وقفوا عند يوم 29 يونيو ولم يتحركوا ".
وقال القيادى بحزب التجمع، سمير فياض، إن خطاب الرئيس المعزول، محمد مرسى، لم يحمل جديدًا، فهو مُصِر على القول : أنا الرئيس.. أنا الشرعية، متجاهلاً شرعية 30 مليون مواطن نزلوا فى كل ميادين مصر للمطالبة برحيله وبرحيل جماعته التى سعت لخراب مصر على مدار عام من حكمها.
وأضاف "فياض" لـ ، أن الإخوان المسلمون ظلوا فى السجون على مدار عقود، ولم يكونوا يحلمون بالوصول إلى السلطة، بل كانت أقصى أمانيهم عقد الصفقات مع النظام للحصول على عدد مقاعد بالبرلمان، ومع قيام ثورة يناير تشبث الإخوان بالفرصة، وسعوا للوصول إلى الحكم.
وتابع "حاول الرئيس المعزول وجماعته وضع دستور يزيد من هيمنتهم على الدولة، ويضع صلاحيات تم تفصيليها على مقاس المعزول وجماعته"، مشيرا إلى أن الجماعة تتلقى دعما داخليا وخارجيا، وتمويل من التنظيم الدولى فى محاولة لإعادة الأمور إلى سابقها.
وأكد "فياض" أن الشعب المصرى لن يقبل أن يعود الإخوان المسلمون مرة أخرى إلى الحكم، ولن يفرض أيًا ما كان إرادته علينا، لافتًا إلى أن خارطة الطريق تسير كما ينبغى حيث اقتربت لجنة الخمسين الانتهاء من وضع الدستور، ويعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية.
ـ"اليوم السابع"